غرق خيم النازحين ومخاوف من عاصفة صقيع

الأمطار تغمر مخيماً للنازحين السوريين قرب قرية كفر عروق بمحافظة إدلب أول من أمس (أ.ف.ب)
الأمطار تغمر مخيماً للنازحين السوريين قرب قرية كفر عروق بمحافظة إدلب أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

غرق خيم النازحين ومخاوف من عاصفة صقيع

الأمطار تغمر مخيماً للنازحين السوريين قرب قرية كفر عروق بمحافظة إدلب أول من أمس (أ.ف.ب)
الأمطار تغمر مخيماً للنازحين السوريين قرب قرية كفر عروق بمحافظة إدلب أول من أمس (أ.ف.ب)

قال فريق «منسقو استجابة سوريا» إن مخيمات النازحين بشمال غربي البلاد تعرضت لأضرار بالغة من جراء موجة الطقس السيئ بالمنطقة.
وقال المنسقون في بيان أمس (الاثنين)، أوردته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): «بلغ عدد الخيام المتضررة بشكل كلي 278 خيمة، و513 خيمة بشكل جزئي». وأشاروا أيضاً إلى «أضرار واسعة في الطرقات تجاوزت الـ8 كيلومترات ضمن المخيمات ومحيطها في حصيلة أولية لحصر الأضرار، بينما تستمر محاولات الوصول إلى المخيمات المتضررة التي يصعب الوصول إليها نتيجة سوء وانقطاع الطرقات المؤدية إليها».
وقال مدير «منسقي استجابة سوريا» محمد حلاج، للوكالة الألمانية، إن حجم الأضرار أكبر من ذلك بكثير، إلا أن الفرق لم تستطع الوصول إلى جميع المخيمات بسبب الأحوال الجوية وتقطع الطرق.
إلى ذلك، قال مدير أحد المخيمات في ريف إدلب، إن «أكثر من مائة خيمة تعرضت للانهيار ودخول المياه، في مخيم لا تزيد عدد خيامه على 400 خيمة». وأضاف مدير المخيم، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ«د ب أ»، أن الأمطار غمرت خيام عشرات العائلات مع جميع محتوياتها، وأمضى المئات منهم ليلتهم تحت الأشجار وفي الخيام المجاورة، وقضى أغلب السكان الليلة في وضع التحصينات خوفاً من دخول مياه الأمطار إلى خيامهم.
وتتوقع الأرصاد الجوية السورية استمرار هطول الأمطار اليوم، مع هبوب رياح عاصفة تبلغ ذروتها بعد ظهر الثلاثاء، على أن تعقبها كتلة هوائية باردة جداً تسجل درجات حرارة بين 4 و6 درجات تحت الصفر، وتساقط ثلوج في أغلب المناطق.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.