من هم أفراد العائلة الأميركية الأولى الجديدة؟

الرئيس المنتخب جو بايدن وزوجته جيل وابنه هانتر وعائلته (أ.ب)
الرئيس المنتخب جو بايدن وزوجته جيل وابنه هانتر وعائلته (أ.ب)
TT

من هم أفراد العائلة الأميركية الأولى الجديدة؟

الرئيس المنتخب جو بايدن وزوجته جيل وابنه هانتر وعائلته (أ.ب)
الرئيس المنتخب جو بايدن وزوجته جيل وابنه هانتر وعائلته (أ.ب)

يدخل جو بايدن إلى البيت الأبيض مع عائلة متماسكة، توحدها بشكل خاص المآسي التي عايشتها.
خلال مسيرته السياسية الطويلة، حصل جوزيف روبينيت بايدن على دعم المقربين منه، ولكن كان عليه أيضاً تجاوز رحيل عدة أشخاص.
جيل بايدن، السيدة الأولى الجديدة، هي أبرز حليف له. خلال حملة الديمقراطي التي تكللت بالنجاح، أظهرت نشاطاً بدا في بعض الأحيان أنه تجاوز قوة زوجها، وضاعفت الزيارات إلى الولايات الرئيسية ودافعت عنه بلا هوادة ضد هجمات معسكر ترمب.
تزوجت جو بايدن عام 1977 بعد خمس سنوات من حادث سيارة مأسوي أودى بحياة نيليا، الزوجة الأولى لمن كان حينها سيناتور ديلاوير، وابنتهما ناومي التي كانت تبلغ من العمر 13 شهراً، وأدى إلى إصابة ابنيهما بو وهانتر بجروح خطيرة. اقترح الابنان أن يتزوج ممن اعتبرتهما بمثابة ابنيها، وأنجبت له ابنة ثانية تدعى آشلي، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتعرف جيل بايدن، البالغة من العمر 69 عاماً، أروقة البيت الأبيض جيداً، إذ ترددت عليها لمدة 8 سنوات، عندما كان زوجها نائب الرئيس باراك أوباما.
نالت الدكتوراه في علم التربية، وتُدرّس في إحدى جامعات شمال فيرجينيا، قرب واشنطن، حيث تنوي مواصلة العمل خلال ولاية جو بايدن، مثلما كانت تفعل عندما كانت «السيدة الثانية».
وبذلك تكون أول سيدة أولى تواصل حياتها المهنية، باستثناء هيلاري كلينتون التي شغلت منصب عضو مجلس الشيوخ لفترة وجيزة في ختام ولاية زوجها بيل. ولا تنفصل قصة جو بايدن عن قصة أولاده، في السراء كما في الضراء. بعد وفاة زوجته الأولى وابنته، اضطر المتحدر من سكرانتون (بنسلفانيا) والمنتخب للتو لعضوية مجلس الشيوخ، للتنقل ذهاباً وإياباً بالقطار من ديلاوير، التي تبعد ساعتين عن واشنطن، لرعاية ابنيه بو وهانتر اللذين بقيا على قيد الحياة.
انضم بو، الذي كان ابنا لامعا، إلى الجيش ثم أصبح النائب العام لولاية ديلاوير. وكان من المتوقع أن يشغل منصبا وطنيا، لكنه أصيب عام 2015 بمرض السرطان الذي أودى به. حظي هانتر، الشاب الصعب المراس، الذي عانى لفترة طويلة من إدمان الكحول والمخدرات، بدعم والده، إذ دافع عنه بشدة في وجه هجمات الجمهوريين خلال الحملة الانتخابية عام 2020.
أصبح هانتر محامياً ومؤثرا، وكان عضواً في مجلس إدارة شركة بوريسما للغاز الأوكرانية، عندما كان والده نائبا لأوباما، ما أدى إلى أن يتهمهما دونالد ترمب بالفساد.
أنجب جو وجيل بايدن آشلي، التي تبلغ من العمر الآن 39 عاما وتعمل في مجال الحقوق الاجتماعية.
حظي جو بايدن بدعم أخته فاليري التي يعود إليها الفضل فية ما هو عليه الآن، إذ ساعدته بشكل خاص في تربية بو وهانتر بعد وفاة زوجته الأولى، وساندته في كل معاركه.
أمضت فاليري بايدن حياتها وهي تدعم هانتر في مسيرته السياسية، وقادت كل حملاته الانتخابية - منها ممثل الصف في المدرسة الثانوية - حتى سنحت له الفرصة في عام 2020، وقد واصلت خلالها مساعدته وعلى الأخص في التحضير للمناظرة ضد دونالد ترمب.
وللرئيس المنتخب أيضا صديقان وفيان، هما الكلبان تشام الذي تبنته العائلة عام 2008، ومايجور الذي تم تبنيه عام 2018.
ومن المتوقع أن ينضم فرد آخر إلى عائلة بايدن، وفقاً لشبكة «سي بي إس»، إذ سيتبنى جو وجيل قطة، ستكون الأولى في البيت الأبيض منذ غادره الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.