برلين ترسل إلى موسكو الملف القضائي للمعارض الروسي نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
TT

برلين ترسل إلى موسكو الملف القضائي للمعارض الروسي نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)

أحالت ألمانيا على موسكو غالبية عناصر التحقيق القضائي المتعلق بقضية التسميم المفترض للمعارض الروسي أليكسي نافالني، وذلك قبيل عودته المقررة إلى روسيا، كما أفاد السبت مصدر في الحكومة الألمانية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الناطق باسم وزارة العدل الألمانية، إن الهيئة الألمانية المختصة «ردت على أربعة طلبات تبادل مساعدة قضائية من جانب النيابة العامة الروسية على صلة بالهجوم الذي استهدف أليكسي نافالني».
ونافالني خصم الكرملين موجود منذ أغسطس (آب) في ألمانيا حيث يتعافى، بعدما نقل إليها إثر دخوله في غيبوبة إثر عودته من رحلة في سيبيريا ويعتقد أنه كان ضحية تسميم.
ومن المقرر أن يغادر برلين، غداً (الأحد)، جواً للعودة إلى بلاده، رغم خطر تعرضه للتوقيف عند وصوله.
وتضم عناصر الملف الذي نقل إلى السلطات القضائية الروسية، محاضر جلسات استجواب المحققين الألمان لنافالني.
وقال الناطق: «كل المعلومات الضرورية للبدء بتحقيق جنائي، مثل عينات دم وأنسجة، فضلاً عن قطع ملابس، أصبحت الآن بحوزة روسيا». وأضاف أنه في ضوء تحقق هذه الشروط، «تفترض الحكومة الألمانية أن السلطات الروسية ستتخذ الآن الخطوات اللازمة لإلقاء الضوء على الجريمة التي كان نافالني ضحية لها».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.