الأنظار معلقة على قمة ليفربول ومانشستر يونايتد غداً... وسيتي يترقب

فولهام مع تشيلسي وليستر في مواجهة ساوثهامبتون اليوم ضمن 5 مباريات في المرحلة التاسعة عشرة للدوري الإنجليزي

بيبي مهاجم آرسنال يحاول التصويب نحو مرمى كريستال بالاس في مباراة مملة انتهت بالتعادل السلبي (أ.ب)
بيبي مهاجم آرسنال يحاول التصويب نحو مرمى كريستال بالاس في مباراة مملة انتهت بالتعادل السلبي (أ.ب)
TT

الأنظار معلقة على قمة ليفربول ومانشستر يونايتد غداً... وسيتي يترقب

بيبي مهاجم آرسنال يحاول التصويب نحو مرمى كريستال بالاس في مباراة مملة انتهت بالتعادل السلبي (أ.ب)
بيبي مهاجم آرسنال يحاول التصويب نحو مرمى كريستال بالاس في مباراة مملة انتهت بالتعادل السلبي (أ.ب)

تقام اليوم 5 مباريات في افتتاح المرحلة التاسعة عشرة للدوري الإنجليزي، لكن الأنظار ستكون معلقة على لقاء القمة بين ليفربول ومانشستر يونايتد غدا.
ويحل وست بروميتش ألبيون ضيفا على وولفرهامبتون فيما يستضيف فولهام صاحب المركز الثالث فريق تشيلسي، ويلعب ليستر سيتي مع ساوثهامبتون وبرايتون مع ليدز يونايتد ووستهام مع بيرنلي اليوم.
وللمرة الأولى منذ وقت طويل، ستكون المواجهة بين ليفربول ومانشستر يونايتد غدا ذات أهمية بالغة وحاسمة على ترتيب الفريقين بجدول الدوري ولو بصفة مؤقتة. ويتصدر مانشستر يونايتد جدول الدوري الإنجليزي حاليا برصيد 36 نقطة وبفارق ثلاث نقاط فقط أمام ليفربول حامل اللقب وصاحب المركز الثاني، وذلك بعد 17 مباراة لكل منهما.
وفي هذا التوقيت من العام الماضي، فاز ليفربول على مانشستر يونايتد 3 - 1 ليعزز صدارته لجدول الدوري الإنجليزي وقتها بفارق 16 نقطة كما كانت لديه مباراة مؤجلة، كما واصل ليفربول تقدمه وانطلاقته في الدوري حتى فاز بلقب البطولة بفارق كبير عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني. لكن هذا الموسم ومع الأخطاء الدفاعية التي كلفت ليفربول كثيرا، أصبح الفريق خلف مانشستر يونايتد الذي حقق الفوز في خمس من آخر ست مباريات خاضها
بالمسابقة. ولهذا، يحتاج ليفربول إلى الفوز على ملعبه غدا ليعود إلى الصدارة بفارق الأهداف فقط. في المقابل، يحتاج مانشستر يونايتد إلى الفوز لتعزيز صدارته وتوسيع الفارق مع ليفربول علما بأن سبعة من الانتصارات الـ11 التي حققها الفريق في البطولة حتى الآن بالموسم الحالي كانت خارج ملعبه. وما زال ليفربول يفتقد جهود لاعبيه فيرجيل فان دايك وجو جوميز اللذين يعانيان من الإصابة منذ فترة طويلة، لكن الفريق يأمل أن يكون مدافعه جويل ماتيب جاهزا للعودة ليشارك فابينيو في قلب الدفاع.
وفي الوقت نفسه، يترقب مانشستر يونايتد حالة لاعبيه أنطوني مارسيال ونيمانيا ماتيتش البدنية بعد الكدمة التي تعرض لها كل منهما في مباراة الفريق الماضية أمام بيرنلي يوم الثلاثاء الماضي. ويبدو مانشستر يونايتد في أعلى معنوياته مدعوما بمستواه في الآونة الأخيرة، وقال مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير: «نشعر بثقة كبيرة قبل خوض المباريات... قدمنا نتائج جيدة بالفعل في المباريات التي خضناها خارج ملعبنا. علينا أن نثق بأنفسنا وقد فعلنا هذا حقا. أدينا عملا رائعا. إنها فترة جيدة لنا». وأضاف: «مباراة الأحد اختبار لنا في مواجهة حامل اللقب الذي يؤدي بشكل جيد، إنه اختبار رائع لنا».
وقال الفرنسي بول بوغبا، الذي سجل هدف الفوز لمانشستر يونايتد في مرمى بيرنلي الأربعاء، إنه متعطش لقيادة فريقه أمام ليفربول، وأوضح: «ستكون مباراة جميلة للجميع... إنها مباراة كبيرة تنتظرنا، علينا الاستعداد لها. علينا أن نحتفظ بهدوئنا. هذه هي اللحظة المهمة، سنرى ما سيحدث».
في المقابل لا يرى الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول أن نتيجة مباراة القمة أمام يونايتد مؤثرة في الصراع على اللقب، وقال: «لا يشعر بالقلق بشأن سجل الفريق على ملعبه أو تفوق يونايتد في السباق على اللقب لأن المشوار لا يزال طويلا، وهناك مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث الذي له حظوظ كبيرة بالمنافسة». وأوضح: ««الفوز بمباراة في كرة القدم والانتصار على يونايتد هدف في حد ذاته، ليس من الضروري الحديث عن أهمية المباراة في الصراع على اللقب أو الحفاظ على سجل الفريق في ملعبه، لا تحمل المباراة أهمية إضافية بسبب صدارة يونايتد للمسابقة، يستحقون النقاط التي حصدوها حتى الآن كما نستحق أيضا النقاط التي حصلنا عليها، ويتأخر سيتي بنقطة وينافس على اللقب أيضا... لا نشغل بالنا كثيرا بالفرق الأخرى. نسعى للفوز بالمباريات ويونايتد منافس قوي».
ويعد يونايتد وليفربول هما أنجح فريقين في تاريخ دوري الأضواء قبل المواجهة على ملعب آنفيلد الذي لم يخسر عليه فريق المدرب كلوب منذ أبريل (نيسان) 2017. لكن المدرب الألماني كان قد زاد الإثارة حول المباراة حين قال الأسبوع الماضي إن يونايتد حصل على ركلات جزاء في عامين أكثر من الركلات التي حصل عليها فريقي خلال خمس سنوات ونصف.
ويستضيف مانشستر سيتي، صاحب المركز الثالث بفارق نقطة واحدة خلف ليفربول وبفارق الأهداف فقط أمام ليستر سيتي وإيفرتون، فريق كريستال بالاس غدا أيضا. وحقق مانشستر سيتي الفوز في آخر سبع مباريات خاضها بمختلف البطولات، وكان أحدثها الفوز على برايتون بهدف نظيف سجله فيل فودين. وقال فودين: «ينتابنا شعور بأننا عدنا لأفضل مستوياتنا... اكتسبنا الثقة من النتائج التي حققناها في المباريات الأخيرة».
وقال الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي إن الفريق عليه أن يبذل جهدا كبيرا في كل مباراة للحاق بالقمة. وأوضح: «أشعر بالسعادة لهذا الجهد الذي نقدمه حيث حققنا الفوز في آخر أربع مباريات بالبطولة، الآن نستعد لكريستال بالاس».
ويسعى شيفيلد يونايتد صاحب المركز الأخير في جدول المسابقة إلى الاستفادة من الدفعة المعنوية التي نالها من تحقيق أول فوز له في المسابقة هذا الموسم، عندما تغلب على نيوكاسل في المرحلة الماضية، وأن يحقق نتيجة جيدة عندما يستضيف توتنهام غدا. فيما تأجلت مباراة أستون فيلا أمام إيفرتون بسبب تفشي كوفيد - 19 بين صفوف الأول.
وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء آرسنال مع نيوكاسل. وكان آرسنال قد سقط في فخ التعادل السلبي بلعبه مساء أول من أمس أمام كريستال بالاس في ختام المرحلة السابعة عشرة.
وكان فريق المدرب ميكيل أرتيتا يسعى لفوزه الرابع على التوالي في الدوري، لكنه فشل في اختراق دفاع بالاس العنيد، بل كاد الأخير ينتزع النقاط الثلاث، حيث ردت العارضة محاولة المدافع جيمس تومكينز، وإهدار المهاجم كريستيان بنتيكي فرصة أمام مرمى آرسنال بالشوط الأول. وظل آرسنال في المركز 11 برصيد 24 نقطة من 18 مباراة، متقدما بمركزين ونقطة واحدة على بالاس.
وأدى هطول الأمطار طوال اليوم إلى الحصول على سطح مثالي للعب في استاد «الإمارات» لكن بدلا من ذلك خرجت المباراة مملة ومدد فيها بالاس سجله الخالي من الهزيمة أمام آرسنال إلى خمس مباريات. وكان روي هودجسون مدرب بالاس سعيدا بأداء فريقه وقال عقب اللقاء: «أنا راض تماما. صنعنا عدة فرص وفي الشوط الثاني فرطنا في بعض الهجمات المرتدة. اللاعبون دافعوا بشكل رائع وأنا فخور بهم».
في المقابل قال أرتيتا: «لم نقدم كثيرا لنحقق الفوز. نخوض العديد من المباريات ويمكن رؤية أننا ندفع ثمن الإرهاق، العديد من اللاعبين لا يستطيعون الركض».
وافتقد آرسنال جهود الظهير الأيسر المتألق كيران تيرني في مواجهة نيوكاسل وينتظر بقلق قدرته على خوض لقاء نيوكاسل المقبل. وكان اللاعب الاسكوتلندي البالغ عمره 23 عاما صاحب أبرز أداء في صحوة آرسنال في الفترة الماضية قبل إصابته العضلية واعترف المدرب أرتيتا بمعاناة فريقه من دونه وقال: «يساعدنا على تهديد مرمى المنافسين، إنه لاعب مهم حقا. سيخضع لكشف بالأشعة وسنقيم حالته».


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية رودريغو بينتانكور خلال مشاركته مع منتخب الأوروغواي في مواجهة البرازيل الأخيرة بالتصفيات (د.ب.أ)

بوستيكوغلو: سندعم بينتانكور بالطرق الصحيحة للمضي قُدماً

وصف أنجي بوستيكوغلو، مدرب فريق توتنهام هوتسبير، لاعب خط وسط الفريق، رودريغو بينتانكور بأنه «شخص استثنائي»، بعد معاقبة الأوروغواياني؛ لاستخدامه لغة عنصرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.