علاج كوري جنوبي «فعال» ضد «كورونا»

TT

علاج كوري جنوبي «فعال» ضد «كورونا»

قالت شركة الصناعات الدوائية الكورية الجنوبية العملاقة «سيلتريون» أمس (الأربعاء) إن علاجها المرشح لفيروس كورونا يقلل من مدة التعافي ويقلل فرص تطور المرض إلى حالة خطيرة.
ووفقا لوكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، فقد قدمت الشركة في وقت سابق طلبا للحصول على تصريح بالتسويق المشروط لعلاجها إلى وزارة سلامة الغذاء والدواء الكورية الجنوبية.
وقد كشفت الشركة عن البيانات السريرية للمرحلة الثانية من تجارب العلاج. وقد أجرت الشركة تجاربها على 327 مريضا بالفيروس لتقييم فاعلية العلاج وسلامته. وكان ما يقرب من 60 في المائة من المشاركين في الدراسة يعانون من أعراض حادة، من بينها الالتهاب الرئوي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الشركة إن العلاج قلل معدل تطور حالات المرضى إلى حالات حرجة تتطلب الرعاية في المستشفى بمقدار 54 في المائة.
ومن بين المرضى الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر، انخفضت نسبة تطور الحالات إلى حالات حادة بمقدار 68 في المائة.
كما قالت الشركة إن العلاج قلل مدة التعافي بأكثر من ثلاثة أيام. وأضافت أنه من بين المرضى البالغين من العمر 50 عاماً فأكثر، فقد قلل العلاج وقت التعافي بأكثر من خمسة أو ستة أيام.
وقالت الشركة إنها تخطط لإجراء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وهي جزء محوري من الدراسة، في أكثر من عشر دول، للحصول على نتائج أكثر شمولاً لسلامة العلاج وفاعليته.
وتخطط الشركة أيضاً لتقديم طلب للحصول على تصريح بالاستخدام في حالات الطوارئ إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ولترخيصه بالتسويق المشروط إلى وكالة الأدوية الأوروبية في الأشهر المقبلة.
كما تعمل الشركة أيضاً على زيادة قدراتها التصنيعية لتلبية الطلب العالمي والمحلي، والذي من المتوقع أن يصل إلى مليوني جرعة كحد أقصى.
يذكر أن العلاج يتم حقنه عبر الوريد لمدة 90 دقيقة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.