انتخابات تشريعية «معارضة للتقشف» باليونان اليوم

ترجيحات لفوز اليساريين على حزب الديمقراطية الجديدة

انتخابات تشريعية «معارضة للتقشف» باليونان اليوم
TT

انتخابات تشريعية «معارضة للتقشف» باليونان اليوم

انتخابات تشريعية «معارضة للتقشف» باليونان اليوم

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في اليونان عند الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش من اليوم الأحد لانتخابات تشريعية يرجح فوز حزب سيريزا اليساري المعارض للتقشف فيها.
وسينتهي التصويت عند الساعة 17.00 ت.غ في هذه الانتخابات التي دعي 9.8 مليون ناخب للاقتراع فيها من أجل انتخاب 300 نائب.
ويتقدم حزب سيريزا، الذي يقوده النائب الأوروبي أليكسيس تسيبراس (40 عاما)، في كل استطلاعات الرأي بـ2.9 نقطة على الأقل على حزب الديمقراطية الجديدة الذي يتزعمه رئيس الوزراء المحافظ أنتونيس ساماراس.
ويأمل تسيبراس إذا انتخب في أن يرفع الحد الأدنى للأجور في اليونان ويلغي بعض الرسوم للأكثر فقرا.
كما أكد طوال الحملة الانتخابية أنه يأمل من دائني البلاد في خفض دين اليونان الذي يشكل 175 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي ويبلغ 300 مليار يورو.
كما أشار إلى أنه ومع احترام المؤسسات الأوروبية وعدم السعي إطلاقا إلى إخراج اليونان من منطقة اليورو، لا يعتبر نفسه ملزما بمطالب «ترويكا» الدائنين (صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي).
أما ساماراس فقد ركز في حملته على مخاوفه من تقويض الجهود الهائلة التي طُلبت من اليونانيين منذ بدء خطط «الترويكا» لمساعدة البلاد.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».