كيت وينسلت تفتقد التواصل البشري

الممثلة «كيت وينسلت» (أ.ف.ب)
الممثلة «كيت وينسلت» (أ.ف.ب)
TT

كيت وينسلت تفتقد التواصل البشري

الممثلة «كيت وينسلت» (أ.ف.ب)
الممثلة «كيت وينسلت» (أ.ف.ب)

افتقدت الممثلة البريطانية الشهيرة كيت وينسلت التواصل البشري في جائحة كورونا، وخاصة مع عائلتها. وكانت قد قالت الحائزة على الأوسكار (45 عاماً) في تصريحات لمجلة «بونته» الألمانية المقرر صدورها اليوم الخميس: «ماتت والدتي قبل ثلاث سنوات، لذلك يعيش والدي الآن بمفرده. لحسن الحظ أنه بخير ولكني أجد صعوبة في عدم رؤيته لفترة طويلة»، مضيفة أنها تفتقد معانقته، مشيرة إلى أن الأمر نفسه ينطبق على أشقائها الثلاثة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت نجمة هوليوود أن العمل في ظل ظروف الجائحة ليس بالأمر السهل بالنسبة لها، وقالت: «إنك تعود إلى الفريق الذي عملت معه قبل أن تبدأ الجائحة، وفجأة لا يُسمح لك بلمس أي من هؤلاء الأشخاص الرائعين... أريد أن ألمس الناس مرة أخرى!»، وتأثرت الولايات المتحدة الأميركية بشدة بجائحة كورونا. ووفقاً لبيانات من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، أصيب أكثر من 8.‏22 مليون شخص بفيروس كورونا هناك، وبلغ عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس حتى الآن أكثر من 380 ألف شخص. وبالأرقام المطلقة، تتفوق الولايات المتحدة على كل دول العالم في التضرر من الجائحة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.