«أبوظبي الأول» يصدر صكوكاً بـ500 مليون دولار

نسبة المستثمرين العالميين المشاركين في الإصدار 53 %

حظي الإصدار بإقبال كبير من قبل المستثمرين من مختلف مناطق الشرق الأوسط وآسيا والمملكة المتحدة وأوروبا (الشرق الأوسط)
حظي الإصدار بإقبال كبير من قبل المستثمرين من مختلف مناطق الشرق الأوسط وآسيا والمملكة المتحدة وأوروبا (الشرق الأوسط)
TT

«أبوظبي الأول» يصدر صكوكاً بـ500 مليون دولار

حظي الإصدار بإقبال كبير من قبل المستثمرين من مختلف مناطق الشرق الأوسط وآسيا والمملكة المتحدة وأوروبا (الشرق الأوسط)
حظي الإصدار بإقبال كبير من قبل المستثمرين من مختلف مناطق الشرق الأوسط وآسيا والمملكة المتحدة وأوروبا (الشرق الأوسط)

قال بنك أبوظبي الأول، إنه أصدر صكوكاً بقيمة 500 مليون دولار لأجل 5 سنوات، مشيراً إلى أن الإصدار حقق أقل عائد لإصدار مقوم بالدولار الأميركي لأجل 5 سنوات صادر عن أي بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك عند 90 نقطة أساس فوق متوسط سعر المقايضة (معدل ربح يبلغ 1.411 في المائة).
وقال أكبر بنك في الإمارات، إن الإصدار هو الأول لبنك أبوظبي الأول بالدولار الأميركي خلال 2021، وأول إصدار صكوك على مستوى العالم خلال هذا العام، مشيراً إلى أن الإصدار حظي بإقبال كبير من قِبل المستثمرين من مختلف مناطق الشرق الأوسط وآسيا والمملكة المتحدة وأوروبا، حيث فاق المعروض بثلاثة أضعاف ليستقطب استثمارات بقيمة 1.5 مليار دولار.
وأوضح، أنه تم تسعير عائد الإصدار عند 90 نقطة أساس، وهذا ما يمثل سعراً مغرياً مقارنة بأسعار الصكوك الأخرى المتداولة للبنك؛ مما أدى إلى نجاح بنك أبوظبي الأول في إصدار صكوك بالدولار الأميركي لمدة خمس سنوات بعائد هو الأقل على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ولفت إلى أن الإصدار شهد إقبالاً من مجموعة واسعة ومتنوعة من المستثمرين، حيث بلغت نسبة المستثمرين العالميين 53 في المائة، في حين وصلت نسبة المستثمرين الإقليميين إلى 47 في المائة، موضحاً أن نسبة المستثمرين الإسلاميين وصلت إلى 76 في المائة؛ الأمر الذي يعكس جاذبية بنك أبوظبي الأول بالنسبة للصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة على مستوى العالم.
وقالت رولا القاضي، رئيس تمويل المجموعة في بنك أبوظبي الأول «سعداء بالنجاح الذي حققه هذا الإصدار، حيث تمكنا خلال الأسبوع الأول من هذا العام من الاستفادة من ظروف السوق الإيجابية لإتمام الصفقة بسعر يقل بنحو 20 نقطة أساس عن السعر المتداول. وقد حظي الإصدار بإقبال كبير من المستثمرين على مستوى العالم؛ ما يعكس الأسس الائتمانية المتينة لبنك أبوظبي الأول، ونظرة المستثمرين الدوليين الإيجابية لاقتصاد إمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام».
يذكر أن صافي أرباح بنك أبوظبي الأول بلغ 2.5 مليار درهم (680 مليون دولار) خلال الربع الثالث من عام 2020، بارتفاع نسبته 4 في المائة مقارنة مع الربع الثاني، في حين بلغ صافي الأرباح 7.3 مليار درهم (1.9 مليار دولار) خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، بانخفاض نسبته 22 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2019.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.