شوارزنيغر: ترمب سيُسجل في التاريخ باعتباره أسوأ رئيس على الإطلاق (فيديو)

شبّه مقتحمي الكونغرس الأميركي بالنازيين

أرنولد شوارزنيغر في لقطة من الفيديو الذي نشره على مواقع التواصل (أ.ب)
أرنولد شوارزنيغر في لقطة من الفيديو الذي نشره على مواقع التواصل (أ.ب)
TT
20

شوارزنيغر: ترمب سيُسجل في التاريخ باعتباره أسوأ رئيس على الإطلاق (فيديو)

أرنولد شوارزنيغر في لقطة من الفيديو الذي نشره على مواقع التواصل (أ.ب)
أرنولد شوارزنيغر في لقطة من الفيديو الذي نشره على مواقع التواصل (أ.ب)

قارن الممثل الأميركي وحاكم ولاية كاليفورنيا السابق، أرنولد شوارزنيغر، الأشخاص الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأميركي بالنازيين، قائلاً إن دونالد ترمب «سيُسجل في التاريخ باعتباره أسوأ رئيس على الإطلاق».
وبحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد قال شوارزنيغر في مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أمس (الأحد)، إن «يوم الأربعاء كان يوم كسر الزجاج هنا في الولايات المتحدة»، في إشارة إلى النوافذ المكسورة في مبنى الكونغرس. وأضاف: «في عام 1938، قام النازيون في ألمانيا والنمسا بتخريب منازل ومدارس وشركات يهودية خلال هجوم عُرف باسم ليلة الكريستال، أو ليلة الزجاج المكسور». وتابع: «الغوغاء لم يكتفوا بتحطيم نوافذ مبنى الكابيتول؛ بل حطموا الأفكار التي أخذناها كأمر مسلم به. لقد داسوا على المبادئ التي تأسست عليها بلادنا».
https://twitter.com/Schwarzenegger/status/1348249481284874240?s=20
وقال شوارزنيغر في الفيديو، إن ترمب سعى إلى «الانقلاب على الانتخابات النزيهة بتضليل الناس بالأكاذيب»، مشيراً إلى أنه «سيُسجل في التاريخ باعتباره أسوأ رئيس على الإطلاق».
كما أكد حاكم كاليفورنيا السابق أنه يشعر بالارتياح؛ لأن رئاسة ترمب تقترب من نهايتها داعياً إلى الوحدة الوطنية ومتعهداً بدعم الرئيس المنتخب جو بايدن.
واقتحم أنصار ترمب مبنى الكونغرس يوم الأربعاء الماضي، لتعطيل جلسة التصديق على فوز بايدن في الانتخابات، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم شرطي.
وجرى توجيه تهم جنائية إلى عشرات الأشخاص، وسعى مكتب التحقيقات الاتحادي إلى الحصول على مساعدة من الجمهور لتحديد هوية مزيد من مثيري الشغب.


مقالات ذات صلة

شولتس: رئاسة ترمب تمثل تحدياً لأوروبا

أوروبا ماكرون مستقبلاً شولتس بالقصر الرئاسي في باريس اليوم (د.ب.أ)

شولتس: رئاسة ترمب تمثل تحدياً لأوروبا

قال المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم (الأربعاء)، إن رئاسة دونالد ترمب للولايات المتحدة ستشكل تحدياً لأوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس )
الولايات المتحدة​ ترمب يتحدث في البيت الأبيض في 21 يناير 2025 (أ.ف.ب)

هل يستطيع ترمب إلغاء حق الجنسية بالولادة؟

وقع ترمب قراراً تنفيذياً يلغي بموجبه إعطاء الجنسية للمولودين في الولايات المتحدة إذا كان الوالدان من المهاجرين غير الشرعيين أو يحملان فيزا مؤقتة.

رنا أبتر (واشنطن)
الاقتصاد سفينة شحن تحمل حاويات في ميناء هونغ كونغ الصيني (أ.ف.ب)

تهديدات ترمب تضرب أسهم الصين واليوان

هبطت أسهم الصين وهونغ كونغ واليوان، يوم الأربعاء، بعد أن لمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الصينية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ مورغان أورتاغوس المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأميركية (أ.ف.ب)

خلفاً لهوكشتاين... مَن هي مورغان أورتاغوس المبعوثة الأميركية الجديدة للشرق الأوسط؟

وسط تغيير الإدارة في واشنطن، وتسلم الرئيس دونالد ترمب مقاليد الحكم، من المتوقع أن يتم تعيين وسيطة جديدة بين إسرائيل ولبنان - مورغان أورتاغوس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ يقف زوجان بجوار صورة عند أقفال ميرافلوريس لقناة بنما (إ.ب.أ)

هل تسيطر الصين فعلاً على قناة بنما مثلما يقول ترمب؟

لم يستبعد الرئيس الأميركي الجديد عند تنصيبه الخيار العسكري «لاستعادة» قناة بنما

«الشرق الأوسط» (بنما)

مبيد أعشاب شائع يهدد صحة الرضع

مبيد الأعشاب الغليفوسات يُستخدم بشكل رئيس في الزراعة للقضاء على الحشائش الضارة في الحقول (جامعة أوريغون)
مبيد الأعشاب الغليفوسات يُستخدم بشكل رئيس في الزراعة للقضاء على الحشائش الضارة في الحقول (جامعة أوريغون)
TT
20

مبيد أعشاب شائع يهدد صحة الرضع

مبيد الأعشاب الغليفوسات يُستخدم بشكل رئيس في الزراعة للقضاء على الحشائش الضارة في الحقول (جامعة أوريغون)
مبيد الأعشاب الغليفوسات يُستخدم بشكل رئيس في الزراعة للقضاء على الحشائش الضارة في الحقول (جامعة أوريغون)

كشفت دراسة أميركية عن أن تعرض الأمهات المتزايد لمبيد الأعشاب «الغليفوسات» قد يؤثر سلباً على صحة الرضع في المناطق الزراعية، مما يؤدي إلى انخفاض أوزان المواليد وتقليل مدة الحمل.

وأوضح الباحثون من جامعة أوريغون أن النتائج تسلط الضوء على الحاجة إلى توعية المزارعين وصانعي السياسات والجمهور بشأن الآثار الصحية المحتملة للتعرض لمبيدات الأعشاب، خصوصاً في المناطق الزراعية، ونُشرت الدراسة، الثلاثاء، في دورية «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم».

وركزت الدراسة على مبيد الأعشاب «الغليفوسات» الذي يُعد من أكثر المبيدات استخداماً عالمياً، ويُستخدم بشكل رئيس في الزراعة للقضاء على الحشائش الضارة في حقول المحاصيل مثل الذرة وفول الصويا والقطن.

ومنذ اعتماده لأول مرة في الولايات المتحدة عام 1974، شهد استخدامه زيادة كبيرة بلغت 750 في المائة مع إدخال المحاصيل المعدلة وراثياً عام 1996.

ورغم أن وكالة حماية البيئة الأميركية أعلنت عام 2020 أن استخدام «الغليفوسات» بشكل صحيح لا يشكل مخاطر صحية، فإن هذا التقييم وُوجه بتحديات قضائية وألغته لاحقاً محكمة الاستئناف الأميركية.

استخدام المبيدات شائع في المناطق الزراعية (ت: عبد الفتاح فرج)

واعتمدت الدراسة الجديدة على بيانات مستمدة من ثلاثة مصادر رئيسة، هي سجلات تطبيق المبيدات الحشرية، بيانات المحاصيل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، وسجلات المواليد في المناطق الريفية بين عامي 1990 و2013.

وشملت الدراسة أكثر من 9 ملايين سجل ولادة في المقاطعات الريفية الأميركية، حيث قام الباحثون بربط تعرض الأمهات لمبيد «الغليفوسات» مع تأثيره على أوزان المواليد ومدد الحمل.

وأظهرت النتائج أن صحة المواليد تدهورت بشكل ملحوظ بعد عام 1996 في المقاطعات التي شهدت زيادة في استخدام «الغليفوسات»، مقارنةً بالمقاطعات الأقل تعرضاً له.

وتبين أن التعرض للمبيد أدى إلى انخفاض متوسط وزن المواليد بفارق يتراوح بين 23 إلى 32 غراماً، وانخفض متوسط مدة الحمل في المناطق ذات الاستخدام المكثف للمبيد، مع تأثيرات أوضح على الأطفال الذين كان من المتوقع أن تكون أوزانهم منخفضة جداً.

وفق الدراسة، فإن الولادات المبكرة الناتجة عن التعرض للمبيد تُسبب تكاليف إضافية تصل إلى نحو 82 ألف دولار لكل حالة في الولايات المتحدة، مما يترجم إلى تكلفة اقتصادية وطنية تتراوح بين 750 مليون دولار ومليار دولار سنوياً، دون احتساب التكاليف الصحية الأخرى.

أشار الباحثون إلى أن النتائج تتحدى الافتراض السائد بأن المحاصيل المعدلة وراثياً والمبيدات المرتبطة بها آمنة للصحة.

ودعا الفريق الجهات التنظيمية إلى الاعتراف بأن التعرض لـ«الغليفوسات» يعد مصدر قلق للصحة العامة. كما شددوا على أهمية تحسين الرقابة على استخدام المبيد، وتتبع وجوده في المياه وفي التطبيقات الزراعية، بالإضافة إلى إعادة النظر في الإرشادات التنظيمية المتعلقة باستخدامه.