الصين غاضبة من محادثات دفاعية بين تايبيه وواشنطن
بكين - «الشرق الأوسط»: قالت الصين أمس الأربعاء إنها ستقوم «برد ضروري» على الحوار العسكري المزمع بين الولايات المتحدة وتايوان، التي تعتبرها بكين إقليما تابعا لها، مضيفة أنها تعارض بشدة هذا الحدث. يأتي هذا بعدما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية كلارك كوبر سيدلي «بتصريحات
افتراضية» عبر الإنترنت خلال الحوار السياسي والعسكري بتايوان من مقر الوزارة في وقت متأخر من مساء الأربعاء، لكنها لم تكشف عن تفاصيل أخرى. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ إن بكين ستقوم «برد ضروري بناء على تطور الموقف» وإنها «تعارض بحزم» هذه المحادثات.
وأضافت أن بكين تحث واشنطن على أن «توقف فورا أي شكل من أشكال الزيارات الرسمية والروابط العسكرية مع تايوان، لتفادي إلحاق المزيد من الضرر بالاستقرار في مضيق تايوان وبالعلاقات بين الصين والولايات المتحدة».
الاستخبارات الأميركية: روسيا «على الأرجح» مصدر الهجوم الإلكتروني في الولايات المتحدة
واشنطن - «الشرق الأوسط»: خلصت أجهزة الاستخبارات الأميركية إلى أن روسيا هي «على الأرجح» مصدر الهجوم الإلكتروني الواسع الذي استهدف وكالات حكومية ومسؤولين كبارا في الولايات المتحدة في ديسمبر (كانون الأول). وتتناقض هذه الخلاصة التي توصل إليها مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ووكالة الأمن القومي والوكالة الأميركية المسؤولة عن الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية (سيزا)، مع موقف الرئيس دونالد ترمب الذي اتهم الصين بأنها وراء عملية القرصنة التي طالت برامج الحكومة الأميركية وآلاف الشركات الخاصة. وقالت أجهزة الاستخبارات الأربعة في بيان مشترك إن التحقيق خلص إلى أن «خصما، قد يكون من أصل روسي، مسؤول عن معظم عمليات قرصنة الشبكات الحكومية وغير الحكومية التي اكتشفت مؤخرا».
وأضافت «نعتقد في هذه المرحلة أنها كانت ولا تزال عملية تجسس» وليست محاولة لتخريب بنى تحتية. وتابعت «نتخذ كل الإجراءات اللازمة لتقييم حجم هذه العملية والتصدي لها».
وبدأ الهجوم في مارس (آذار) واستمر عدة أشهر قبل أن تكشفها في ديسمبر مجموعة «فاير آي» للأمن المعلوماتي التي وقعت هي نفسها ضحية هجمات إلكترونية.
كوريا الجنوبية وأميركا تجريان تدريباً جوياً مشتركاً
سيول - «الشرق الأوسط»: أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبا جويا مشتركا الشهر الماضي، كما كان مقررا، على الرغم من جائحة فيروس كورونا، طبقا لما ذكرته شبكة إذاعة وتلفزيون «كيه بي إس وورلد» الكورية الجنوبية أمس الأربعاء. وقال مصدر عسكري إن الحليفين أجريا نسخة مصغرة من تدريباتهما الشتوية، المعروفة باسم «فيجيلانت آيس» من السابع حتى 11 ديسمبر (كانون أول) الماضي. وشملت تلك التدريبات الجوية المشتركة طائرات مقاتلة، طراز «إف15- كيه» و«كيه إف16-» من كوريا الجنوبية وطائرات «إف16-» من الولايات المتحدة، من دون نشر أي قوات من الخارج خلال التدريبات. وكان الحليفان قد استبدلا بتدريب «فيجيلانت آيس» السنوي في عام 2018، تدريبات جوية مصغرة لتعزيز الدبلوماسية مع كوريا الشمالية.
زعيم كوريا الشمالية يعترف بارتكاب أخطاء
سيول - «الشرق الأوسط»: اعترف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بارتكاب أخطاء في السياسة الاقتصادية، وذلك في مستهل مؤتمر جديد لحزب العمال الحاكم، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية اليوم (الأربعاء).
وقال كيم في مستهل كلمته في بيونغ يانغ إنه تم التخلف عن تحقيق أهداف الخطة التنموية الخمسية التي تم وضعها في 2016 «في معظم الجوانب»، حسب وكالة الأنباء المركزية.
ووعد كيم بأن يبحث الحزب عن طريقة جديدة «لتحقيق قفزة جذرية للأمام».
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية بسبب برنامج أسلحتها النووية.

