إسرائيل تهدم وتصادر 120 منشأة فلسطينية في شهر واحد

إلى جانب الاعتقالات الواسعة وممارسات القمع الأخرى

TT

إسرائيل تهدم وتصادر 120 منشأة فلسطينية في شهر واحد

إلى جانب حملات الاعتقالات اليومية الواسعة وممارسات القمع المختلفة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، أفاد مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية «شمس» في رام الله بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي بحوالي 120 عملية هدم أو مصادرة لمنشآت سكنية أو صناعية أو تجارية للفلسطينيين بحجة البناء غير المرخص. ولا تشمل هذه الإحصائية هدم خيام وعرائش للمزارعين.
وقال المركز في تقرير له، أصدره أمس الثلاثاء، إن الاحتلال هدم خلال ذلك الشهر 59 منزلا، بينها 7 منازل تم إجبار أصحابها على هدمها بأيديهم، واستولت على خمس منشآت وأخطرت بهدم 54 منشأة أخرى. وقد كان نصيب مدينة القدس الشرقية المحتلة أكثر من غيرها في هذه العمليات، حيث استهدفت 17 منشأة فيها، تليها مدينة الخليل (15 منشأة). على سبيل المثال، تم هدم عمارة من طابقين، يملكها المواطن سالم غيث ويعيش فيها مع عشرة أنفس. وقد أبلغوه بمصادرتها لأن «عائلة يهودية من اليمن كانت قد اشترتها في سنة 1881 وباعتها حديثا لجمعية استيطانية». وشملت لائحة الهدم أيضا بعض المحال التجارية والبركسات.
وادعت سلطات الاحتلال أن قرارات هدم المنشآت أو مصادرتها تمت بسبب امتناع أصحابها عن الحصول على تصاريح بناء، متجاهلة حقيقة أنهم تقدموا بطلبات كهذه لكن سلطات الاحتلال رفضت منح تصاريح كهذه. وشدد المركز على عمليات «الهدم الذاتي» التي يتم إجبار المواطنين على تنفيذها، وتهديدهم «إذا لم تهدم بيتك بيديك فسنهدمه نحن وعندها ستدفع تكاليف الهدم الباهظة». وقال إن هذا هو إمعان في القهر. وكانت المناطق الفلسطينية المحتلة، قد شهدت الليلة الماضية أيضا (الاثنين - الثلاثاء)، حملات مداهمة واقتحامات للبيوت في عدة مواقع من الضفة الغربية والقدس بغرض تنفيذ اعتقالات. وبلغ عدد المعتقلين 14 شخصا، بعد دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها وسط بث الفزع في صفوف الأطفال. وحسب بيان للجيش الإسرائيلي فإنه قام بتحويل المعتقلين للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بدعوى مشاركتهم في عمليات عنف ضد الجيش والمستوطنين. وذكرت مصادر فلسطينية، أن الاعتقالات تمت في بلدة «زيتا جماعين» جنوب نابلس، وفي مدن رام الله ونابلس وطولكرم وطوباس وبيت لحم والقدس. وفي العديد من الحالات اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المناطق المستهدفة، فاندلعت مواجهات مع السكان وقام عدد من الشبان بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه الجنود الذين ردوا بإطلاق وابل كثيف من العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع. وتم الإبلاغ عن حوالي 30 إصابة بين المواطنين من جراء ذلك. كما واصل المستوطنون اليهود حملاتهم الليلية ضد الفلسطينيين. وتركزوا هذه الليلة على شارع المصرارة في القدس. فأغلقوه بالقوة وهاجموا مركبات المواطنين وأشعلوا إطارات مطاطية فيه، وراحوا يقذفون الحجارة على كل فلسطيني يمر مشيا أو بالسيارة. وقد حضرت قوات الشرطة الإسرائيلية لحمايتهم، وبعد حوالي ساعة ونيف «أقنعتهم بالتفرق».



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.