أعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ يسعون لرفض فوز بايدن

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) والسيناتور الأميركي تيد كروز (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) والسيناتور الأميركي تيد كروز (أرشيفية - رويترز)
TT

أعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ يسعون لرفض فوز بايدن

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) والسيناتور الأميركي تيد كروز (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) والسيناتور الأميركي تيد كروز (أرشيفية - رويترز)

قال السيناتور الأميركي تيد كروز أمس (السبت)، إنه سيقود مسعى مع 10 أعضاء جمهوريين بمجلس الشيوخ للاعتراض على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، عندما يتم استعراض نتائج تصويت المجمع الانتخابي في الكونغرس يوم السادس من يناير (كانون الثاني) الجاري، وذلك في خطوة رمزية إلى حد كبير ليست لها فرصة تذكر لمنع بايدن من تولي السلطة.
ويمثل مسعى كروز تحدياً لقادة جمهوريين آخرين بمجلس الشيوخ يقولون إن دور المجلس في التصديق على نتائج الانتخابات تشريفي إلى حد كبير، ويتطلعون إلى تجنب نقاش مطول بخصوص النتائج في الكونغرس.
وقال السيناتور كروز وعشرة أعضاء آخرين بمجلس الشيوخ في بيان، إنهم يعتزمون التصويت لرفض نتائج الانتخابات في الولايات المتأرجحة التي يزعم الرئيس دونالد ترمب أنها شهدت تزويراً لكنه لم يقدم أدلة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وقال الأعضاء إنه ينبغي للكونغرس أن يعين على الفور لجنة لإجراء مراجعة طارئة لنتائج الانتخابات بتلك الولايات خلال عشرة أيام.
وقال الأعضاء في البيان: «بمجرد استكمال (المراجعة) ستقيم كل ولاية نتائج اللجنة، وقد تعقد جلسة برلمانية خاصة لإقرار تغيير نتائج التصويت بها إذا لزم الأمر».
وقال مكتب كروز إنه لم يتضح حتى الآن أي ولايات ستخضع للتدقيق المقترح.
وندد الديمقراطيون وبعض الجمهوريين المعتدلين بالسعي للاعتراض على النتيجة، ووصفوه بأنه إجراء غير ديمقراطي.
ووصف مايكل جوين المتحدث باسم حملة بايدن الخطوة بأنها مسرحية غير مدعومة بأي دليل.
وقال جوين: «هذه الحيلة لن تغير الواقع؛ وهو أن الرئيس المنتخب جو بايدن سيؤدي اليمين في 20 يناير، وقد رفض النائب العام الذي عينه ترمب وعشرات المحاكم ومسؤولو الانتخابات من الحزبين هذه المزاعم التي ليس لها أساس».
وقال ديريك مولر أستاذ القانون بجامعة أيوا إن السعي لإجراء مراجعة حيلة سياسية لن تؤثر على نتيجة الانتخابات.
وأوضح أنه رغم الغموض في قانون 1887 المنظم لطريقة إقرار النواب للانتخابات، فإن معظم الخبراء يرون أن الكونغرس لا يملك الصلاحية القانونية للمطالبة بإجراء مراجعة للنتائج.
وأضاف أنه حتى في حال امتلاك النواب لتلك الصلاحية، فإن صدور قرار المراجعة سيحتاج إلى موافقة لأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ، مشيراً إلى أنه لا توجد أي فرصة تقريباً تدل على أن المقترح يحظى بدعم كافٍ.
وفاز بايدن على ترامب بواقع 306 أصوات مقابل 232 صوتاً في المجمع الانتخابي.
وكان زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ ميتش مكونيل أقر في 15 ديسمبر (كانون الأول) بفوز بايدن، وحث رفاقه الجمهوريين على عدم اعتراض النتيجة في السادس من يناير.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.