احتجاز صيادين مصريين في تونس والقاهرة تتابع التحقيقات

TT

احتجاز صيادين مصريين في تونس والقاهرة تتابع التحقيقات

تجري السلطات المصرية اتصالات مكثفة مع نظيرتها في تونس، من أجل الإفراج عن عشرات الصيادين المحتجزين هناك، والذين يجري التحقيق معهم بعد ضبطهم في المياه الإقليمية التونسية.
وقال السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، مساء أول من أمس، إنه جرى احتجاز مركبي صيد مصريين إضافيين بعد دخولهما للمياه الإقليمية التونسية؛ الأمر الذي دعا السلطات التونسية إلى توقيفهما والتوجه بهما إلى القاعدة البحرية بمدينة صفاقس.
يأتي ذلك اتصالا بأزمة احتجاز 17 صياداً مصرياً في تونس، بعد ضبط مركب الصيد الذي كانوا على متنه بحالة صيد غير مشروع.
وعادة ما يجري ضبط مراكب صيد مصرية في عمق السواحل التونسية، وتفرض القوانين في تونس غرامات مالية ضد المخالفين.
وأكد مساعد الوزير أن وزارة الخارجية تتابع، بالتنسيق مع السفارة في تونس، التطورات المتعلقة بأوضاع الصيادين المحتجزين؛ للتأكد من سلامتهم ومتابعة سير التحقيقات، والتنسيق مع السلطات التونسية لاتخاذ إجراءات إعادتهم إلى أرض الوطن.
وناشد السفير عباس، الصيادين المصريين بالامتناع عن دخول المياه الإقليمية للدول الأخرى احتراماً لسيادتها، وحفاظاً على أرواحهم، وتفادياً لوقوعهم تحت طائلة قوانين هذه الدول التي - دائماً - ما تقوم بمراعاة الرعايا المصريين، وتأخذ العلاقات الطيبة القائمة التي تربطهم بمصر في الاعتبار.
وتعد هذه هي الوقعة الثانية في أقل من شهر، حيث سبق أن احتجزت السلطات التونسية مركبي صيد مصريين، بعد دخولهما للمياه الإقليمية التونسية في عملية صيد غير شرعية.
وتقول السلطات التونسية إنها باتت مضطرة لتغليظ العقوبة على المراكب المصرية التي يتم احتجازها، في ظل انتهاكات مستمرة.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.