الدوري السعودي: صراع القمة يشتعل بين الهلال والشباب

النصر من دون فيتوريا ضيفاً على الفيصلي... والباطن يستقبل الاتحاد

آلين هورفت سيقود أول مباراة  للنصر بعد إقالة فيتوريا
آلين هورفت سيقود أول مباراة للنصر بعد إقالة فيتوريا
TT

الدوري السعودي: صراع القمة يشتعل بين الهلال والشباب

آلين هورفت سيقود أول مباراة  للنصر بعد إقالة فيتوريا
آلين هورفت سيقود أول مباراة للنصر بعد إقالة فيتوريا

يحتدم التنافس والصراع بين الهلال الباحث عن المحافظة على صدارته لائحة ترتيب «دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين»، وفريق الأهلي الذي بدأ تضييق الخناق عليه بعدما قلص الفارق النقطي بينهما إلى نقطة وحيدة، وذلك عندما يخوض الهلال منافسة صعبة في افتتاحية الجولة الحادية عشرة أمام ضيفه الشباب، في الوقت الذي سيلاقي فيه الأهلي نظيره التعاون في ختام الجولة يوم السبت المقبل.
وتنطلق منافسات الجولة الحادية عشرة اليوم الخميس بثلاث مواجهات؛ تأتي الأبرز منها قمة هذه الجولة التي تجمع بين الهلال وضيفه الشباب على «ملعب الملك فهد الدولي» بالعاصمة الرياض، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد لاستعادة نغمة انتصاراته عندما يواجه مُضيفه الباطن، ويتطلع النصر لتحقيق فوز ثمين خارج أرضه عندما يحل ضيفاً على الفيصلي بمدينة المجمعة.
وتتواصل منافسات هذه الجولة، غداً الجمعة، حينما يلتقي ضمك نظيره الفتح في مدينة أبها، في الوقت الذي يستضيف فيه العين نظيره فريق أبها في مدينة الباحة، فيما سيواجه الاتفاق ضيفه فريق الوحدة بمدينة الدمام، وتختتم الجولة الحادية عشرة بمواجهتين تقام يوم السبت المقبل، حيث يلتقي الرائد نظيره القادسية، فيما سيكون الأهلي على موعد مع ضيفه فريق التعاون في مكة المكرمة.
وفي العاصمة الرياض، يختبر الهلال صدارته عندما يستضيف نظيره الشباب على «ملعب الملك فهد الدولي»، حيث يسعى الفريق الأزرق لاستعادة نغمة انتصاراته وتوازنه الفني بعد تعرضه لهزة فنية بدأت بخسارته الأولى هذا الموسم أمام الوحدة، ثم خروجه من بطولة «كأس الملك» على يد الفتح، قبل أن يتعادل في الجولة الماضية أمام الاتحاد.
ويواجه الهلال ظروف الغيابات التي تواصل حضورها في صفوف الفريق الأزرق منذ جولات عدة، إلا إن عودة الرباعي ياسر الشهراني وسالم الدوسري ومتعب المفرج وفواز الطريس، أنعشت الفريق العاصمي الذي كان سيعاني على صعيد خط الدفاع بعد انضمام الكوري جانغ هيون سوو لقائمة المصابين بجوار علي البليهي، حيث من المتوقع أن يمنح رازفان لوشيسكو متعب المفرج فرصة اللعب أساسياً بجوار محمد جحفلي بالإضافة لعودة الشهراني.
من جانبه، يسعى الشباب لمواصلة صحوته الفنية التي بدأت الجولة الماضية أمام الباطن بعد فوزه بثلاثية جاءت بعد سلسلة من العثرات للفريق الأبيض الذي ودع بطولة «كأس الملك» مبكراً وتنازل عن وصافة ترتيب الدوري وحل في المركز الثالث بفارق 5 نقاط عن المتصدر الهلال.
ويفتقد الشباب خدمات أبرز لاعبيه هذا المساء؛ الأرجنتيني إيفر بانيغا الذي تعرض لبطاقة صفراء في مباراة فريقه أمام الباطن ومعها سيغيب عن مواجهة الهلال، مما يفقد فريقه أبرز الأوراق المتميزة على الصعيدين الدفاعي والهجومي.
وفي مدينة حفر الباطن، يسعى فريق الاتحاد لاستعادة نغمة انتصاراته التي افتقدها في الجولات الثلاثة الماضية بتعادله أمام الشباب والرائد والهلال، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره فريق الباطن في مباراة تبدو صعبة للغاية لما يتميز به صاحب الأرض على ملعبه.
وانتعش الاتحاد بعودة مدافعه الدولي المصري أحمد حجازي الذي تعرض لإصابة في مباراة الهلال، قبل أن يمنحه الجهاز الطبي فرصة المشاركة في مباراة الباطن المقبلة.
أما فريق الباطن فيتطلع لتجاوز نتائجه السلبية في الجولتين الماضيتين بخسارته أمام النصر ثم الشباب، إلا إن الباطن يعانى من خلال مبارياته الصعبة والمتتالية، حيث سيواجه الاتحاد هذه الجولة بعد مواجهة النصر والشباب، وسيكون على موعد لملاقاة الهلال في الجولة المقبلة، حيث يتطلع الفريق هذا المساء للخروج بنتيجة إيجابية تساهم في تعديل مركز الفريق الذي يحتل حالياً «المركز الحادي عشر».
وفي مدينة المجمعة، يتطلع النصر لتسجيل بداية إيجابية عندما يلاقي الفيصلي بعد التغيير الفني الذي أحدثه بالفريق من خلال إقالة البرتغالي روي فيتوريا مدرب الفريق، واستقالة عايض القحطاني مدير الفريق الأول.
ويدرك النصر صعوبة مباراته أمام الفيصلي، خصوصاً أنها تقام على أرضه في مدينة المجمعة، إلا إن النصر، الذي يحتل المركز ما قبل الأخير بفارق الأهداف عن ضمك، يسعى لتجاوز هذه البداية السيئة عبر تاريخه، وتعرضه لسلسلة من الإخفاقات ساهمت في حضوره بهذا المركز برصيد 8 نقاط فقط.
أما فريق الفيصلي الذي تعرض لخسارة أمام الفتح في الجولة الماضية وقبلها أمام الاتفاق، فيسعى لوقف نزفه النقطي واستعادة نغمة انتصاراته من أجل تحسين مركزه في لائحة الترتيب حيث يحضر حالياً في المركز التاسع برصيد 13 نقطة.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».