«الأزهر» يطلق مبادرة دولية للاجئين

تستهدف دعم 3.8 مليون شخص

TT

«الأزهر» يطلق مبادرة دولية للاجئين

أطلق «مجمع البحوث الإسلامية» في مؤسسة الأزهر «أولى مبادراته الدولية بعنوان (30 يوم إحسان) لدعم اللاجئين والنازحين داخلياً والمشردين الأكثر احتياجاً خلال فصل الشتاء، الذين يتجاوز عددهم 3.8 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين».
وقال الدكتور نظير عياد الأمين العام للمجمع، في بيان، أمس، إن «المبادرة التي تقدم باللغتين العربية والإنجليزية، تستهدف مخاطبة الجانبين الإنساني والديني لدى الجمهور العريض في المنطقة والعالم من أجل دعم ومناصرة هذه الفئة من الأشخاص والعائلات التي تفتقد للكثير من مقومات الحياة الأساسية، كما تستهدف حث المجتمعات المسلمة وغير المسلمة على مؤازرة النازحين داخلياً واللاجئين في الدول التي تستضيفهم بطرق مختلفة وفقاً لاحتياجاتهم الملحة، بالإضافة إلى إظهار أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات الدينية والإنسانية الدولية في سبيل دعم قضايا المحتاجين والفئات الأكثر فقراً وعوزاً».
وأضاف عياد أن «إطلاق هذه المبادرة الإنسانية والهادفة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يحقق نوعاً من التعاون الفعال والإيجابي الذي يجمع بين توجه مؤسسة (الأزهر) إلى تعزيز الجانب الإنساني لدى الدين الإسلامي الحنيف من جهة، وبين خبرة المفوضية وباعها الطويل في حماية ومساعدة اللاجئين والنازحين داخلياً الأكثر احتياجاً في المنطقة والعالم».
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه المبادرة المشتركة نواة لتعاونٍ مستدامٍ بين الطرفين يهدف إلى تسليط الضوء المستمر على أوضاع اللاجئين والنازحين داخلياً في العالم، واحتياجاتهم وسبل تقديم المساعدة لهم، مشيراً إلى أنه من المقرر أن تُنفذ المبادرة على أربع مراحل، تمتد كل مرحلة على مدار أسبوع كامل، وتقدم من خلالها رسائل يومية تتعلق بموضوع المرحلة».
وأشار إلى أن مراحل عمل المبادرة ترتكز على توفير المأوى للعائلات اللاجئة والنازحة، وتدبير المأكل أو تخصيص قيمة للوجبات، وكذلك توجيه رسائل تدعو إلى المساهمة في موضوع توفير كسوة الشتاء، فضلاً عن العمل على «بناء أسرة ودعم أركانها من خلال توفير فرص العمل الكريم للمستفيدين».
من جهته، أشاد خالد خليفة، الممثل الإقليمي لمفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي ومستشار المفوض السامي للتمويل الإسلامي، بإطلاق هذه المبادرة التوعوية بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، التي من شأنها أن تلفت الأنظار إلى حال الملايين من اللاجئين والنازحين داخلياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين يواجهون فصل الشتاء بموارد ضئيلة لا تكفي لكي ينعموا بالدفء والأمان.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.