وثائق محكمة: تركيا زوّدت «داعش» بالأسلحة ودبّرت انفجارات لمحو الأدلة

مقاتلون من تنظيم «داعش» أثناء عرض عسكري في الرقة بسوريا (أرشيفية - رويترز)
مقاتلون من تنظيم «داعش» أثناء عرض عسكري في الرقة بسوريا (أرشيفية - رويترز)
TT

وثائق محكمة: تركيا زوّدت «داعش» بالأسلحة ودبّرت انفجارات لمحو الأدلة

مقاتلون من تنظيم «داعش» أثناء عرض عسكري في الرقة بسوريا (أرشيفية - رويترز)
مقاتلون من تنظيم «داعش» أثناء عرض عسكري في الرقة بسوريا (أرشيفية - رويترز)

روى ضابط استخبارات تركي رفيع شهادته لمحكمة حول الانفجارات التي وقعت بمستودع للأسلحة العسكرية التركية، وعلاقتها بشحنات من الأسلحة جرى تسليمها إلى تنظيم «داعش» في سوريا والعراق حملت شعار الشركة المسؤولة عن تصنيع المعدات العسكرية للجيش التركي «MEK».
والحادث الذي يُشير الضابط التركي إليه وقع على جزيرة قبرص، التي يخضع الجزء الشمالي منها إلى سيطرة الجيش التركي، في سبتمبر (أيلول) العام الماضي، ودمر قيادة فرقة الذخائر.
وقال الرائد أحمد أوزجان، رئيس مركز التقييم الاستخباراتي، في بيان، إن التفجيرات التي وصفت بأنها حوادث في مستودعات الأسلحة العسكرية التركية تم تدبيرها لإصلاح مشكلة الأسلحة المفقودة من القوات المسلحة التركية، بحسب وثائق المحكمة التي نشرها موقع «نورديك مونيتور» السويدي.
ويُعد السبب الحقيقي وراء فقد بعض الأسلحة والمُعدات العسكرية التركية هو نقلها إلى تنظيم «داعش» بطرق سرية، وفقاً، لأوزجان، الذي أضاف أن تدبير بعض الانفجارات كان للتغطية على فقد بعض هذه الأسلحة التي انتقلت لـ«داعش».
وأتاح عمل ضابط المخابرات التركي مع قوات الدرك، وهي قوة عسكرية لها تفويض بإنفاذ القانون في المناطق الريفية والمحافظات الحدودية، الاطلاع على كثير من العلاقات السرية بين حكومة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بجماعات القاعدة و«داعش».
وأكد أوزجان أن «الجنود الأتراك يعرفون جيداً أن الشاحنات المحملة في مستودعات الذخيرة التابعة للقوات المسلحة التركية ذهبت إلى (داعش)»، متوقعاً حدوث انفجارات مماثلة الفترة المُقبلة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».