3 مدربين تحت تهديد الإقالة حال فشلهم في أسبوع حافل بالدوري الإنجليزي

أرتيتا تحت تهديد الإقالة (رويترز)
أرتيتا تحت تهديد الإقالة (رويترز)
TT

3 مدربين تحت تهديد الإقالة حال فشلهم في أسبوع حافل بالدوري الإنجليزي

أرتيتا تحت تهديد الإقالة (رويترز)
أرتيتا تحت تهديد الإقالة (رويترز)

كانت إقالة الكرواتي سلافن بيليتش من منصبه مدرباً لفريق وست بروميتش قبل نحو عشرة أيام، أسرع إقالة في آخر ستة مواسم من الدوري الإنجليزي الممتاز، منذ تخلي كارديف سيتي عن نيل وارنوك عام 2014، بعد 18 مباراة.
وقد لا يطول الوقت قبل رؤية الإقالة القادمة؛ حيث يرزح كثير من المدربين تحت ضغط تركهم لعملهم لسوء نتائج فرقهم في الفترة الماضية.
ويبدو أن هناك ثلاثة مدربين تحوم شكوك حيال مستقبلهم في مرحلة ستشهد مواجهات من العيار الثقيل، بداية من اليوم.
وفي مقدمة المهددين الإسباني ميكيل أرتيتا الذي يخوض موسماً مضطرباً مع آرسنال، هو الأسوأ للفريق منذ موسم 1974- 1975؛ حيث سجل لاعبوه 12 هدفاً فقط، وجمعوا 14 نقطة بفارق أربع نقاط فقط من منطقة الهبوط. وربما تكون مباراة الديربي أمام تشيلسي اليوم حاسمة لمستقبل أرتيتا مع آرسنال.
ويعرف مدرب نيوكاسل ستيف بروس كل شيء عن الصعود والهبوط في إدارة كرة القدم، وخصوصاً بعد النتيجة المخيبة للآمال في الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، بالخروج على يد برنتفورد من الدرجة الثانية صفر- 1.
ويخوض نيوكاسل الذي يحتل المركز الثاني عشر في الترتيب مباراة لا تخلو من الصعوبة، مع مضيفه مانشستر سيتي، قبل مواجهة ليفربول حامل اللقب الأربعاء، ما يضعه قاب قوسين أو أدنى من إمكانية التعرض لخسارتين قد يزيدان من سوء وضعه.
ويتمتع بروس البالغ من العمر 59 عاماً بدعم من مالك الفريق مايك آشلي؛ لكن هناك ازدياداً في استياء المشجعين الذين رأوا فرصة الفوز بكأس الرابطة تتلاشى، بسبب طريقة اللعب ضيقة الأفق. وتأثرت تشكيلة بروس بخسارة اثنين من اللاعبين المؤثرين، هما القائد جمال لاسيليس والنجم الفرنسي ألان سان ماكسيمان اللذين يعانيان من الآثار اللاحقة لفيروس «كوفيد- 19».
وقال بروس: «هل يلعب اللاعبون من أجلي؟ أعتقد أنهم كذلك، ربما لا يلعبون بشكل جيد بما فيه الكفاية؛ لكن الأمر لا يخلو من الجهد والتصميم».
قد يتعين على بيليتش التفكير في كيفية كونه المدرب المقال الأول إذا ما قارن نفسه مع كريس وايلدر مدرب شيفيلد يونايتد. وقد أظهر مجلس إدارة شيفيلد امتناناً وحافظ على الإيمان بالمدرب البالغ من العمر 53 عاماً، على الرغم من أنه حصل على نقطتين فقط هذا الموسم، وهي أسوأ بداية في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويحافظ وايلدر على منصبه بعد قيادته شيفيلد يونايتد إلى الدوري الممتاز ثم المركز التاسع في الموسم الماضي، ويخوض اختباراً صعباً على أرضه مع إيفرتون اليوم؛ لكن كل ذلك قد يتلاشى وينفد صبر المسؤولين في النادي في حال فشله اليوم وعدم فوزه الثلاثاء على بيرنلي.
وقال وايلدر: «علينا أن نظهر السلوك المناسب، نحن في خطر (الهبوط)، نفهم ذلك، على الأقل هناك بصيص من الضوء في نهاية النفق بعد المباراتين الأخيرتين». وكان الفريق قد خسر بصعوبة أمام مانشستر يونايتد 2- 3، وتعادل مع برايتون بهدف لمثله.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.