إسرائيل تأمل في تقارب مع بلد إسلامي خامس قبل انتهاء ولاية ترمب

صورة نشرتها السفارة الأميركية لدى المغرب تظهر حاكم العاصمة المغربية الرباط محمد اليعقوبي (الثالث من اليسار) يرحب بمستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر (وسط) ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات (يمين) عند وصولهما إلى العاصمة على متن أول رحلة تجارية مباشرة بين إسرائيل والمغرب (أ.ف.ب)
صورة نشرتها السفارة الأميركية لدى المغرب تظهر حاكم العاصمة المغربية الرباط محمد اليعقوبي (الثالث من اليسار) يرحب بمستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر (وسط) ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات (يمين) عند وصولهما إلى العاصمة على متن أول رحلة تجارية مباشرة بين إسرائيل والمغرب (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تأمل في تقارب مع بلد إسلامي خامس قبل انتهاء ولاية ترمب

صورة نشرتها السفارة الأميركية لدى المغرب تظهر حاكم العاصمة المغربية الرباط محمد اليعقوبي (الثالث من اليسار) يرحب بمستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر (وسط) ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات (يمين) عند وصولهما إلى العاصمة على متن أول رحلة تجارية مباشرة بين إسرائيل والمغرب (أ.ف.ب)
صورة نشرتها السفارة الأميركية لدى المغرب تظهر حاكم العاصمة المغربية الرباط محمد اليعقوبي (الثالث من اليسار) يرحب بمستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر (وسط) ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات (يمين) عند وصولهما إلى العاصمة على متن أول رحلة تجارية مباشرة بين إسرائيل والمغرب (أ.ف.ب)

قال وزير بالحكومة الإسرائيلية لقناة «واي نت تي.في‭‭‬‬»، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تعمل لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع بلد إسلامي خامس خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تنتهي الشهر المقبل.
وتوسط البيت الأبيض هذا العام في التقارب بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب الذي استقبل، أمس الثلاثاء، وفداً إسرائيلياً أميركياً لإرساء أسس العلاقات الجديدة.
ورداً على سؤال عمّا إذا كان من الممكن انضمام بلد خامس إلى الركب قبل خروج ترمب من البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، قال أوفير أكونيس، وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، لـ«واي نت تي.في»: «نعمل في هذا الاتجاه». وأضاف: «سيصدر إعلان أميركي عن بلد آخر سيكشف عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل... وأسس اتفاق؛ اتفاق سلام».
وأحجم الوزير عن تحديد البلد، لكنه قال إن هناك دولتين مرشحتين بقوة؛ إحداهما في منطقة الخليج. وأشار إلى أن سلطنة عمان قد تكون إحداهما.
وقال إن البلد الآخر المرشح يقع أبعد باتجاه الشرق، وإنه «بلد مسلم ليس صغيراً» لكنه ليس باكستان.
والأسبوع الماضي قالت إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، إنها لن تعترف بإسرائيل ما دامت مطالب إقامة دولة فلسطينية لم تتحقق.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.