خمسة قتلى بينهم 4 أطباء بانفجار قنبلة في العاصمة الأفغانية

عمال يعملون على إزالة بقايا التفجير الذي وقع في العاصمة الأفغانية (أ.ف.ب)
عمال يعملون على إزالة بقايا التفجير الذي وقع في العاصمة الأفغانية (أ.ف.ب)
TT

خمسة قتلى بينهم 4 أطباء بانفجار قنبلة في العاصمة الأفغانية

عمال يعملون على إزالة بقايا التفجير الذي وقع في العاصمة الأفغانية (أ.ف.ب)
عمال يعملون على إزالة بقايا التفجير الذي وقع في العاصمة الأفغانية (أ.ف.ب)

قال مسؤولون أفغان إن انفجار قنبلة على طريق أسفر عن مقتل خمسة من أطباء سجن وعاملين بقطاع الرعاية الصحية في العاصمة الأفغانية كابل اليوم (الثلاثاء) وهم في طريقهم لأكبر سجن في البلاد.
وقالت حركة طالبان إنها لم تشارك في الهجوم إذ أن الأطباء الخمسة كانوا في طريقهم إلى سجن بولي تشارخي الذي يضم مئات السجناء منهم عشرات من مقاتلي الحركة.
وتزايدت عمليات القتل بقنابل صغيرة تثبت بالمغناطيس أسفل السيارات ويلقى باللائمة في العديد منها على طالبان رغم محادثات السلام الجارية الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 20 عاما، وفقاً لما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت معصومة الجعفري المتحدثة باسم وزارة الصحة إن من بين القتلى طبيبا وطبيبتين كانوا مسؤولين عن احتواء تفشي فيروس كورونا في السجن.
وأضافت الجعفري «من المحزن والبعيد عن التوقعات أن يستهدف أعداء الإنسانية اليوم العاملين في قطاع الصحة المعروف أنهم هنا لحفظ السلام».
وبعد أعوام من الحرب يعاني قطاع الصحة في أفغانستان من ضغوط شديدة بسبب ارتفاع ضحايا أعمال العنف وتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وسجلت أفغانستان 16 وفاة بالفيروس في الأربع والعشرين ساعة الماضية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.