ملكة جمال فرنسا 2021... فاتحة خير للخروج من «كورونا»

باريس: «الشرق الأوسط»
باريس: «الشرق الأوسط»
TT

ملكة جمال فرنسا 2021... فاتحة خير للخروج من «كورونا»

باريس: «الشرق الأوسط»
باريس: «الشرق الأوسط»

من مقاطعة النورماندي، منطقة المرابع الراقية ومسابقات الفروسية ومنتجات الألبان وعصائر التفاح، شمال غربي البلاد، جاءت ملكة جمال فرنسا لعام 2021 التي استبشرت، ويستبشر معها الفرنسيون، بأن تكون السنة المقبلة فاتحة خير للخروج من جائحة «كورونا» التي أثقلت على البشرية طوال العام الحالي.
اسم الملكة أماندين بوتي، وجرى انتخابها ليلة السبت في مركز «بوي دو فو» على الساحل الغربي لفرنسا، وسط إجراءات وقاية مشددة وعدة اختبارات متكررة للسلامة. وكالعادة، نقلت القناة الأولى وقائع الحفل الذي قدمه النجم التلفزيوني جان بيار فوكو، وتابعه 10 ملايين متفرج عبر الشاشة.
وطوال سهرة دامت لأكثر من ثلاث ساعات، تم استعراض المتباريات بملابس السهرة، ثم بالثياب المحلية للمقاطعات التي تمثلها كل واحدة، وكذلك بثياب السباحة.
تبلغ أماندين من العمر 23 عاماً، وهي طالبة تأمل أن تتخصص في رعاية المسنين، وقالت إن انتخابها جاء بمثابة انتقام لها من فشلها، قبل سنتين، في الحصول على التاج. وهي المرة الأولى التي يتقاسم الجمهور فيها، مناصفة، التصويت للمتباريات. وقد تألفت لجنة التحكيم بالكامل من ملكات سابقات للجمال، للاحتفال بمرور 100 عام على أول مسابقة من هذا النوع في فرنسا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.