اقتراب تشغيل مشروع حافلات النقل في الرياض

تحديد الربع الثاني من العام المقبل للبدء الفعلي

يتوقع أن تسهم شبكة مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام في إعادة تنظيم النقل في العاصمة السعودية (رويترز)
يتوقع أن تسهم شبكة مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام في إعادة تنظيم النقل في العاصمة السعودية (رويترز)
TT

اقتراب تشغيل مشروع حافلات النقل في الرياض

يتوقع أن تسهم شبكة مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام في إعادة تنظيم النقل في العاصمة السعودية (رويترز)
يتوقع أن تسهم شبكة مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام في إعادة تنظيم النقل في العاصمة السعودية (رويترز)

تستعد العاصمة السعودية الرياض لتشغيل مشروع حافلات النقل الذي يشكل جزءا من شبكة المواصلات العامة في المدينة الأكبر في المملكة، إذ قالت الشركة السعودية للنقل الجماعي «سابتكو» إنها تسلمت من شركة المواصلات العامة - تمتلك 80 في المائة من رأسمالها - إشعارا بتحديد الهيئة الملكية لمدينة الرياض الربع الثاني من عام 2021 موعداً للتشغيل الفعلي.
ويتوقع أن تسهم شبكة مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بالحافلات في مدينة الرياض في إعادة تنظيم النقل العام في العاصمة السعودية، بجانب شبكة المترو التي تقترب هي الأخرى من الانتهاء، حيث يعول على المشروع تحقيق حزمة كبيرة من الفوائد، إذ تتجاوز توفير خدمة النقل العام لكافة فئات السكان، بجانب تحقيق حزم فوائد أخرى تتعلق بتنظيم الحركة المرورية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية والعمرانية مستقبلا.
وقالت شركة «سابتكو» في بيان لها أمس على موقع السوق المالية السعودية «تداول» إنه يصعب تحديد التكاليف المرتبطة بالحدث حاليا، حيث يتم التنسيق بين الأطراف ذات العلاقة نحو دراسة خطط العمل اللازمة، والتي سيتم بموجبها تحديد تلك التكاليف والإعلان عنه في حينه.
وعلق الدكتور عبد الرحمن باعشن رئيس مركز الشروق للدراسات الاقتصادية في جازان السعودية حول الإعلان بالقول «إن تشغيل مشروع للنقل العام بالحافلات في الرياض خلال 6 أشهر، يتناسب تماما مع الإجراءات والإصلاحات التي اتخذتها الحكومة السعودية جراء تأثيرات جائحة كورونا أخيرا»، متوقعا أن يسهم بردود اقتصادي وخدمي كبير للرياض.
وأوضح باعشن أنه ووفقاً لقرار مجلس الوزراء السعودي، تتولى لجنة عليا الإشراف على تنفيذ مشروع قطار الرياض وإنشاء شبكة موازية للنقل بالحافلات وفقاً للخطة الشاملة للنقل العام التي وضعتها الهيئة الملكية لمدينة الرياض، الأمر الذي يعزز جاهزية المشروع لتحقيق المردود الخدمي والاقتصادي المنوط به، فضلا عن تأسيس نظام نقل دائم يواكب النمو الكبير الذي تشهده المدينة، ويفي بمتطلبات التنقل القائمة والمتوقعة الذي يناسب العاصمة السعودية.
وتوقع باعشن أن يحقق المشروع عدة أهداف منها توفير خدمة النقل العام لكل فئات السكان بشكل أفضل وملائم للمرحلة الحالية، فضلا عن إسهامه في تحقيق خطة تنويع أنماط وسبل التنقل في المدينة بطريقة أكثر فعالية، بالإضافة إلى الإيفاء بمتطلبات التنقل القائمة والمتوقعة، بشكل يتناغم مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والمرورية، ضمن مستهدفات الرؤية السعودية 2030.
وكانت «سابتكو» قد أعلنت في يونيو (حزيران) الماضي أن بداية التشغيل الفعلي لشبكة مشروع النقل العام بالحافلات في الرياض ستكون خلال الربع الرابع 2020.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.