إيران تعلن دمج ستة بنوك مرتبطة بالجيش

البنك المركزي الإيراني (أرشيفية - رويترز)
البنك المركزي الإيراني (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران تعلن دمج ستة بنوك مرتبطة بالجيش

البنك المركزي الإيراني (أرشيفية - رويترز)
البنك المركزي الإيراني (أرشيفية - رويترز)

أعلنت إيران دمج ستة بنوك مرتبطة بالجيش الإيراني في خطوة تهدف إلى الحد من دور قوات الأمن في الاقتصاد ودعم الصناعة المالية في البلاد.
وقال رئيس البنك المركزي الإيراني، عبد الناصر همتي، إن أقدم وأكبر البنوك، وهو بنك سباه، الذي تديره الدولة، سيستحوذ على بنوك الأنصار، ومهر اقتصاد، وحكمت، وقوامين، ومؤسسة كوسار الائتمانية، بحسب بيان نشره على حسابه على «إنستغرام».
وظهر الإعلان الأول عن خطط الاندماج في مارس (آذار) العام الماضي كجزء من الجهود المبذولة لتحسين الشفافية والتنظيم ومعالجة نسبة عالية من القروض المعدومة، مدفوعة بشكل أساسي بانتشار الدائنين غير المرخصين، بحسب ما نقلته شبكة «بلومبرغ» الأميركية.
وتأتي هذه الخطوة، التي تهدف لجعل البنوك الإيرانية متماشية بالمعايير الدولية، بالتزامن مع تعرض الاقتصاد الإيراني لضغوط واسعة بعد إعادة فرض العقوبات الأميركية.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.