ماكرون يقول إنه بصحة جيدة بعد ثبوت إصابته بـ«كوفيد-19»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الجمعة)، إنه بصحة جيدة بعد ثبوت إصابته بفيروس «كورونا» المستجد. وأضاف أنه سيقدم إفادة عن حالته الصحية بشفافية.
وقال ماكرون، في كلمة مباشرة على «تويتر»: «لا يوجد سبب لتطور الأمور بطريقة سيئة»، موضحاً أنه سيواصل إدارة شؤون الدولة، وإن كان بوتيرة أبطأ، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي، أمس (الخميس)، إن الفحوص أثبتت إصابة ماكرون بفيروس «كورونا»، مما أدى لبدء حملة تتبع ورصد شملت عدداً من قادة دول الاتحاد الأوروبي وكبار المسؤولين الذين التقوا به في الأيام القليلة الماضية.
وذكرت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون الذي يكمل 43 عاماً يوم الاثنين يدير البلاد عن بُعد، إثر خضوعه للحجر الصحي في منتجع لا لونتيرن الرئاسي، قرب قصر فرساي.
وأفاد مسؤول رئاسي بأن ماكرون مُتعب ويسعل. وجاءت نتيجة الفحوص التي أُجريت لزوجته بريجيت سلبية، لكنها تخضع أيضاً لعزل ذاتي في قصر الإليزيه، بوسط باريس.
وسيلغي ماكرون كل الرحلات المقبلة، ومنها زيارة في 22 ديسمبر (كانون الأول) إلى لبنان، حيث يقود جهوداً دولية في محاولة لحل أزمة سياسية عميقة.
ودفعت إصابة ماكرون بالفيروس زعماء آخرين للخضوع لفحوص.
وحضر ماكرون قمة أوروبية الأسبوع الماضي، التقى خلالها بعدد من زعماء الاتحاد الأوروبي لمناقشة ميزانية التكتل، وملف التغير المناخي، والخلافات مع تركيا.
وفرنسا لديها واحد من أعلى معدلات الوفاة الناجمة عن «كوفيد-19» في غرب أوروبا، فقد أودى المرض بحياة ما يقرب من 60 ألفاً فيها.
وجاءت نتائج الفحوص التي أجريت لماكرون بعد تخفيف فرنسا إجراءاتها لكبح موجة ثانية من فيروس «كورونا»، إذ فرضت حظر التجول ليلاً، بدلاً من الإغلاق العام.