ثلوج كثيفة تحبس 1000 سيارة شرق اليابان

امرأة تزيل الثلوج في شارع بمدينة يوذاواوا في مقاطعة نيجاتا  (كيودو/ رويترز)
امرأة تزيل الثلوج في شارع بمدينة يوذاواوا في مقاطعة نيجاتا (كيودو/ رويترز)
TT

ثلوج كثيفة تحبس 1000 سيارة شرق اليابان

امرأة تزيل الثلوج في شارع بمدينة يوذاواوا في مقاطعة نيجاتا  (كيودو/ رويترز)
امرأة تزيل الثلوج في شارع بمدينة يوذاواوا في مقاطعة نيجاتا (كيودو/ رويترز)

علقت نحو ألف سيارة وسط عاصفة ثلجية هائلة ضربت شرق اليابان متسببة في تساقط كثيف للثلوج في المنطقة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأفادت وكالة كيودو للأنباء بأن عدد السيارات العالقة على طريق كان - إيتسو السريع المغطى بالثلوج بين بلدة تسوكيونو وبلدة يوزاوا شمالي طوكيو ارتفع إلى حوالي ألف سيارة.
وقال أحد السائقين لهيئة الإذاعة اليابانية إنه وزميله كانا في السيارة حين تقطعت بهما السبل تحت الثلوج الكثيفة لمدة تسع ساعات. وأضاف: «المشكلة أننا لم نستطع الذهاب لدورة المياه».
وأدى تجدد تساقط الثلوج إلى تراكمها إلى 181 سنتيمترا في يوزاوا وإلى 88 سنتيمترا في مدينة أونوما، وفقاً لوكالة كيودو. وعلقت نحو 200 سيارة بشكل مؤقت في الثلوج الكثيفة في طريق جوشينتسو السريع بوسط اليابان.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية من انهيارات ثلجية ومزيد من الاضطرابات المرورية في شرق ووسط اليابان والمناطق الساحلية في بحر اليابان، حيث من المتوقع سقوط المزيد من الثلوج على مناطق واسعة من البلاد.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.