تصويت سري الأربعاء يحسم سباق الفوز باستضافة «آسياد 2030»

جانب من اجتماعات الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل مع مسؤولي اللجان الأولمبية الوطنية
جانب من اجتماعات الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل مع مسؤولي اللجان الأولمبية الوطنية
TT

تصويت سري الأربعاء يحسم سباق الفوز باستضافة «آسياد 2030»

جانب من اجتماعات الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل مع مسؤولي اللجان الأولمبية الوطنية
جانب من اجتماعات الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل مع مسؤولي اللجان الأولمبية الوطنية

كشفت مصادر مطلعة أن اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي تمهيداً لاختيار المستضيف لدورة الألعاب الآسيوية 2030 سيبدأ الساعة الـ10 من صباح بعد غد الأربعاء في العاصمة العمانية مسقط وسيعقبه عرض ملف الدوحة أمام الأعضاء الـ45 الحاضرين علماً أن الشيخ أحمد الفهد الصباح سيترأس الاجتماع.
وسيعرض المسؤولون السعوديون عرض ملف الرياض فور نهاية عرض ملف الدوحة، على أن يجري الأعضاء الـ45 بعد ذلك تصويتاً إلكترونياً علما أن الحضور المباشر سيكون لـ 34 لجنة أولمبية وطنية فيما ستضطر 11 لجنة أولمبية للحضور عن بعد بواسطة الفيديو بسبب الإجراءات الاحترازية لدولها مع تفشي وباء «كوفيد 19».
وعلى غير المعتاد والمعمول به في الاتحاد الدولي لكرة القدم كما جرى في استضافة كأس العالم 2026، سيكون التصويت / الاقتراع سرياً بحيث لن تُعرَف الدولة المصوتة مع أو ضد وذلك لاختيار أحد الملفين الرياض أو الدوحة ليكون فائزاً باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 .
وفي الأشهر الأخيرة رفع مسؤولو ملفي الرياض والدوحة وتيرة الزيارات للدول الـ45 بهدف كسب أصواتها، وعقد مسؤولون من كل من السعودية وقطر لقاءات ثنائية مع اللجان الأولمبية الوطنية في آسيا لأجل التصويت لكل منهما.
ولم تتوقف اللقاءات بل ارتفعت وتيرتها في مسقط استثماراً لوجود مسؤولي اللجان الأولمبية الآسيوية في مقرات اقامتهم.
من ناحيته، قال رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح في تصريحات لوسائل الإعلام اليوم في مسقط أنه إن لم يكن هناك توافق بين الملفين فإن التصويت السري سيحسم أمر الفائز باستضافة الألعاب الآسيوية 2030.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.