الجامعة العربية المفتوحة تعتمد منهج واختبارات شهادة كمبردج الدولية

الجامعة العربية المفتوحة تعتمد منهج واختبارات شهادة كمبردج الدولية
TT

الجامعة العربية المفتوحة تعتمد منهج واختبارات شهادة كمبردج الدولية

الجامعة العربية المفتوحة تعتمد منهج واختبارات شهادة كمبردج الدولية

* وقعت الجامعة العربية المفتوحة والشركة الوطنية لتقنيات التدريب والتعليم (المشغل الوطني الحصري لشهادة كمبردج الدولية في تقنية المعلومات) بالمملكة العربية السعودية اتفاقية شراكة يتم بموجبها اعتماد مناهج واختبارات CIT شهادة كمبردج الدولية لمهارات تقنية المعلومات في الجامعة العربية المفتوحة.
وقع الاتفاقية كل من الدكتور سالم بن مطر الغامدي مدير الجامعة والدكتور جمال بن الحسن الحفظي المدير العام للشركة الوطنية لتقنيات التدريب والتعليم (TETEC) جاءت انطلاقا من التزام بخدمة التنمية الوطنية من خلال ضمان جودة مخرجات التدريب المتخصص والارتقاء بمعايير التدريب التقني بما يتوافق وحاجات سوق العمل الحديث، وحرص الجامعة على تبني معيار وشهادة كمبردج الدولية لمهارات تقنية المعلومات كمقرر أكاديمي معادل لمادة الحاسب الآلي (GR100) لجميع طلاب وطالبات الجامعة واعتمادها كمتطلب جامعي معادل للساعات الأكاديمية للمقرر الأكاديمي المشار إليه، بخاصة أن الشهادة معروفة على مستوى العالم ومعتمدة في المملكة العربية السعودية من قبل كل من وزارة الخدمة المدنية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني كدورة معتمدة مدتها 6 أشهر لمن اجتاز بنجاح جميع الوحدات التدريبية السبعة وحصل على شهادة كمبردج المتقدمة وكدورة معتمدة مدتها 3 أشهر لمن اجتاز بنجاح اختبارات 4 وحدات تدريبية وحصل على شهادة كمبردج الأساسية.
وتقضي الاتفاقية باعتماد فروع الجامعة كمراكز تدريب واختبارات معتمدة لشهادة كمبردج لمهارات تقنية المعلومات بعد استيفاء الشروط اللازمة، وبإشراف مباشر من الهيئة الدولية لامتحانات جامعة كمبردج لضمان تطبيق معايير الجودة الخاصة بالشهادة.
وبهذه الاتفاقية تنضم الجامعة العربية المفتوحة إلى مختلف القطاعات المدنية والعسكرية وكثير من الوزارات وكبريات الجامعات والشركات السعودية بالمملكة التي تعتمد الشهادة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.