إيران تمنح فخري زاده وساماً عسكرياً رفيعاً

عسكريون يحملون نعش العالم محسن فخري زاده خلال مراسم جنازته في طهران (أ.ب)
عسكريون يحملون نعش العالم محسن فخري زاده خلال مراسم جنازته في طهران (أ.ب)
TT

إيران تمنح فخري زاده وساماً عسكرياً رفيعاً

عسكريون يحملون نعش العالم محسن فخري زاده خلال مراسم جنازته في طهران (أ.ب)
عسكريون يحملون نعش العالم محسن فخري زاده خلال مراسم جنازته في طهران (أ.ب)

منح المرشد الإيراني علي خامنئي العالم النووي محسن فخري زاده الذي اغتيل في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي قرب طهران، وساماً عسكرياً رفيع المستوى، على ما ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي، اليوم الأحد.
وتسلمت أرملة العالم من رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، وسام «نصر» من الدرجة الأولى وشهادة موقعة من خامنئي.
وقال اللواء باقري: «إنه وسام تكريم لأحبائنا»، مضيفاً أنه أعلى وسام يُمنح لأشخاص أدوا خدمات دعم لوجيستي ومادي للقوات المسلحة.
وقُدم فخري زاده بعد وفاته على أنه نائب وزير الدفاع ورئيس إدارة منظمة الأبحاث والإبداع في وزارة الدفاع وقد شارك خصوصاً في «الدفاع الذري» للبلاد. وقُتل العالم النووي في 27 نوفمبر الماضي قرب طهران في هجوم استهدف موكبه.
واتهمت إيران، إسرائيل بأنها أمرت بتنفيذ الهجوم، الذي ارتُكب بحسب طهران بواسطة رشاش تم التحكم به عبر الأقمار الصناعية والإنترنت. ولم يصدر عن إسرائيل أي ردّ فعل على هذه الاتهامات.
وفي عام 2018، قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فخري زاده على أنه مدير البرنامج النووي العسكري السري الذي لطالما نفت إيران وجوده.



تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
TT

تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)

ألقت قوات مكافحة الإرهاب في تركيا القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في حملة شملت ولايات عدة.

وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه جرى القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش»، في إطار عملية مركزها مديرية الأمن العام بالعاصمة أنقرة، شملت أيضاً ولايات إسطنبول، وسكاريا، وسامسون، وماردين.

وأضاف يرلي كايا، عبر حسابه في «إكس»، الخميس، أن العملية انطلقت، بموجب مذكرات اعتقال صدرت من النيابات العامة في الولايات الخمس، وشاركت فيها قوات مكافحة الإرهاب، بالتنسيق مع مديرية الأمن العام في أنقرة.

وتابع أنه نتيجة العمليات، التي جرى فيها القبض على 47 من عناصر التنظيم المشتبه بهم، جرى ضبط مسدسات غير مرخصة وعدد كبير من الوثائق التنظيمية والمواد الرقمية العائدة لـ«داعش».

وشدد يرلي كايا على أن أجهزة الأمن التركية لن تتسامح مع أي إرهابي، وستواصل معركتها دون انقطاع.

وتُنفذ أجهزة الأمن التركية حملات متواصلة على خلايا وعناصر «داعش»، أسفرت عن القبض على آلاف منهم، فضلاً عن ترحيل ما يقرب من 3 آلاف، ومنع دخول أكثر من 5 آلاف البلاد، منذ الهجوم الإرهابي، الذي نفذه الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، المكنَّى «أبو محمد الخراساني»، في نادي «رينا» الليلي بإسطنبول، ليلة رأس السنة عام 2017، ما أدَّى إلى مقتل 39 شخصاً، وإصابة 79 آخرين.

إحدى المداهمات الأمنية على عناصر «داعش» في إسطنبول (إعلام تركي)

ويُعدّ تنظيم «داعش»، الذي صنَّفته تركيا تنظيماً إرهابياً منذ عام 2013، المسؤول أو المنسوب إليه مقتل أكثر من 300 شخص في هجمات بتركيا بين عاميْ 2015 و2017.

وعادت هجمات «داعش» للظهور مرة أخرى في بداية العام الحالي، بالهجوم على كنيسة سانتا ماريا في حي سارير بإسطنبول، في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي، والذي أسفر عن مقتل شخص واحد.

وأسفرت الجهود، التي تبذلها أجهزة الأمن التركية، عن ضبط كثير من كوادر تنظيم «داعش» القيادية، وكثير من مسؤولي التسليح والتمويل والتجنيد، خلال الأشهر الستة الأخيرة.

وجرى التركيز، خلال الفترة الأخيرة، بشكل كبير على العمليات التي تستهدف الهيكل المالي للتنظيم.