دفاع ساركوزي يطالب بتبرئته من تهمتَي الرشوة واستغلال النفوذ

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (أ.ف.ب)
TT

دفاع ساركوزي يطالب بتبرئته من تهمتَي الرشوة واستغلال النفوذ

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (أ.ف.ب)

طالب فريق الدفاع عن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بتبرئته في محاكمة مثيرة في باريس على خلفية الاشتباه في تقديمه رشوة واستغلال نفوذه.
وقالت المحامية جاكلين لافونت إن حكم المحكمة يجب أن «يبرئ نيكولا ساركوزي»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وصحبت ساركوزي، الذي حكم البلاد بين عامي 2007 و2012، لأول مرة زوجته كارلا بروني في محكمة قصر العدل.
وطالب ممثلو الادعاء بالحكم على الرئيس السابق بالسجن 4 سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ.
ويواجه ساركوزي تهمة محاولة معرفة أسرار في تحقيقات من خلال مستشاره القانوني جيلبير أزيبرت عام 2014 الذي كان محامياً عاماً في محكمة النقض آنذاك.
وفي المقابل، قيل إن الرئيس الأسبق عرض دعم المحامي في التقدم لوظيفة في موناكو.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).