تعرَّف على المواضيع الأكثر بحثاً على «غوغل» هذا العام

شعار «غوغل» يظهر على صفحة المحرك الرئيسية (رويترز)
شعار «غوغل» يظهر على صفحة المحرك الرئيسية (رويترز)
TT

تعرَّف على المواضيع الأكثر بحثاً على «غوغل» هذا العام

شعار «غوغل» يظهر على صفحة المحرك الرئيسية (رويترز)
شعار «غوغل» يظهر على صفحة المحرك الرئيسية (رويترز)

أصدرت شركة «غوغل» قائمة «عام من البحث» اليوم (الأربعاء) التي تعمل كنوع من التأريخ للمواضيع الجديرة بالاهتمام، والتي حدثت خلال هذا العام الغريب، وبحث عنها الناس بكثرة، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وتتميز القائمة بأهم عمليات البحث الشائعة لهذا العام التي شهدت ارتفاعاً كبيراً في عدد الزيارات خلال فترة مستدامة في عام 2020، مقارنة بعام 2019.
بينما حاول الناس فهم السيل الهائل من الأخبار في عام 2020، فإن الاستفسارات العالمية بما في ذلك كلمة «لماذا» - مثل: «لماذا تم تأجيل الدوري الأميركي للمحترفين؟» و«لماذا تم بيع كل ورق التواليت؟» – بحث عنها الناس في كثير من الأحيان أكثر من أي عام من قبل، بحسب ما قالته «غوغل» في مقطع فيديو صدر مع القائمة.
ومما لا يثير الدهشة أن «نتائج الانتخابات» و«فيروس كورونا» تصدرا قائمة عمليات البحث الشائعة في الولايات المتحدة؛ حيث سعى الناس للحصول على إجابات حول الوباء القاتل، وانتخابات رئاسية حاسمة استغرقت وقتاً أطول من المعتاد بسبب الوباء.
أيضاً من بين أكثر 10 مواضيع في القائمة بحث عنها المستخدمون هو تطبيق «زوم»، و«نايا ريفيرا»، و«شادويك بوسمان»، و«بلاي ستيشين 5».
وقامت «غوغل» أيضاً بتقسيم عمليات البحث الأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة على عدد من الفئات.
وتتضمن فئة «الأخبار» استفسارات حول المدفوعات الممنوحة لملايين الأميركيين كجزء من حزمة الإغاثة المرتبطة بفيروس «كورونا» البالغة 2.2 تريليون دولار، والتي تم تمريرها في مارس (آذار)، وإيران التي قُتل قائدها قاسم سليماني في غارة جوية أميركية في أوائل يناير (كانون الثاني) مما أطلق فترة توتر بين البلدين؛ والدبابير القاتلة، الحشرات العملاقة التي تم رصدها في ولاية واشنطن في وقت سابق من هذا العام.
وتشمل فئة الأخبار أيضاً اثنتين من الكوارث الطبيعية الكبرى في العام: إعصار لورا، العاصفة من الفئة 4 التي تسببت في الموت والدمار في ولايتي لويزيانا وتكساس الأميركيتين، وحرائق أستراليا التي دمرت مساحات شاسعة من البلاد، وقتلت ما يقدر بنحو 3 مليارات حيوان.
وتسلط القائمة الضوء أيضاً على بعض الخسائر البشرية البارزة هذا العام: نجم كرة السلة كوبي براينت، وقاضية المحكمة العليا الرائدة روث بادر غينسبيرغ، وعازف الجيتار الشهير إيدي فان هالين، وكذلك جورج فلويد الذي أثار موته حركة احتجاجات على الصعيد الوطني من أجل العدالة العرقية.


مقالات ذات صلة

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

تكنولوجيا يعد «Daily Listen» من «غوغل» نموذجاً مثيراً لكيفية تطور الوسائط الشخصية في السنوات القادمة (أدوبي)

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

روبوتا الدردشة يناقشان مواضيع تتماشى تماماً مع اهتماماتك الخاصة بناءً على تاريخ بحثك ونشاطك.

نسيم رمضان (لندن)
صحتك سبعة من أكثر الأسئلة الصحية بحثاً على «غوغل» (رويترز)

أكثر 7 أسئلة صحية طُرحت على «غوغل» في 2024... وإجاباتها

يُعد «غوغل» الأداة المفضلة لكثير من الأشخاص الذين لديهم أسئلة تتعلق بالصحة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا «أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت (رويترز)

«أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بقضية مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت

طلبت شركة «أبل» المشاركة في محاكمة «غوغل» المقبلة في الولايات المتحدة بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
شؤون إقليمية شعار تطبيق «واتساب» يظهر ضمن صورة مركبة (رويترز)

إيران ترفع الحظر عن «واتساب» و«غوغل بلاي»

ذكرت وسائل إعلام رسمية في إيران، اليوم الثلاثاء، أن السلطات رفعت الحظر عن منصة التراسل الفوري «واتساب» و«غوغل بلاي».

«الشرق الأوسط» (طهران)
يوميات الشرق صورة المتهم أثناء وضعه كيساً أبيض كبيراً في صندوق سيارته (غوغل ستريت فيو)

خرائط «غوغل» تحل لغز جريمة قتل في إسبانيا

كشفت صورة التقطتها خدمة «غوغل ستريت فيو»، التابعة لـ«خرائط غوغل»، لرجل يحمل كيساً بلاستيكياً أبيض كبيراً في صندوق سيارته، عن قضية قتل في بلدة شمال إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

12 ألف «إسترليني» لكفيف جُرحت مشاعره بطرده من عمله

المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)
المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)
TT

12 ألف «إسترليني» لكفيف جُرحت مشاعره بطرده من عمله

المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)
المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)

نال رجلٌ كفيف كان قد أُقيل خلال مدة الاختبار في مخبز، وسط مزاعم بأنه ارتكب أخطاء، مبلغَ 18 ألفاً و500 جنيه إسترليني؛ منها 12 ألفاً بسبب جرح مشاعره. ووفق «بي بي سي»، فقد خلُصت «محكمة العمل» إلى أنّ مخبز القرية في كودبوث، بمقاطعة ريكشام، لم يبذل جهداً كافياً لاستيعاب إيان ستانلي؛ ففُصل بعد 6 أسابيع من مدة الاختبار الأولية التي تستمرّ 3 أشهر. وزعمت الشركة، التي تُشَغِّل 170 موظّفاً في المخبز، أنّ السبب هو الصحة والسلامة، وأن الإنتاج قد تأثّر، وسط خطر حدوث أضرار للآلات.

وأيَّدت القاضية، ريان بريس، ادّعاء ستانلي الذي سُجِّل كفيفاً وشُخِّص بـ«متلازمة باردت بيدل» عام 2010، بأنه تلقّى «معاملة غير مؤاتية» في طرده من عمله بسبب إعاقته، بعدما عمل في مصنع لمدة 18 عاماً قبل أن يقبله مخبز القرية. وإذ استمعت المحكمة إلى رؤسائه، وهم يعلمون بأمر إعاقته، قال مدير النوبة الليلية، كيفن جونز، إنه تلقّى تقارير بأنّ ستانلي كان يرتكب أخطاء تشمل تحطيم رفوف الخبز في الآلات، وإسقاط الأرغفة، وعدم تنظيف الصواني بشكل صحيح. وقد كُلِّف بمَهمَّات مختلفة، منها قياس درجة حرارة الخبز، لكنه واجه صعوبة في قراءة مقياس الحرارة. كما واجه مشكلات في استخدام لوحة مفاتيح صغيرة للدخول.

ووجدت المحكمة أنه كان ينبغي منحه مزيداً من الوقت لمعرفة مُخطَّط المصنع والإجراءات الأخرى. أما القاضية بريس، فقالت: «خلصنا إلى أنّ مَنْح المدعي مزيداً من الوقت للتعرُّف إلى العمليات والناس وبيئة المصنع، أمكن أن يصبح خطوة عملية فعالة».

بدوره، قال مدير مخبز كودبوث، توم بريز، إنّ الشركة لا تستطيع توظيف شخص بصفة خاصة لمساعدة ستانلي حتى على المدى القصير. ورفضت المحكمة هذا الرد. كما رفضت الحجة القائلة إنّ مسائل الصحة والسلامة من العوامل المهمّة في هذه القضية؛ لأنه سُمح لستانلي بمواصلة العمل 6 أسابيع من دون إجراء تقويم للصحة والسلامة.