اختراع جديد يمكن المواطنين من مشاهدة الإعلانات الموجودة بالشوارع بتقنية ثلاثية الأبعاد من دون نظارات

يعمل عن طريق أشعة الليزر

اختراع جديد يمكن المواطنين من مشاهدة الإعلانات الموجودة بالشوارع بتقنية ثلاثية الأبعاد من دون نظارات
TT

اختراع جديد يمكن المواطنين من مشاهدة الإعلانات الموجودة بالشوارع بتقنية ثلاثية الأبعاد من دون نظارات

اختراع جديد يمكن المواطنين من مشاهدة الإعلانات الموجودة بالشوارع بتقنية ثلاثية الأبعاد من دون نظارات

انتشرت في السنوات الأخيرة الأفلام المصنوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد التي تشترط أن يقوم الأشخاص بارتداء نظارات مخصصة لهذا الغرض، ولكن أن يتطور ذلك الأمر ليشمل صناعة إعلانات معلقة بالشوارع ثلاثية الأبعاد يمكن للأفراد رؤيتها دون النظارات، فهذا ما لم نكن نعلمه قبل أن يتمكن علماء نمساويون من اختراعه أخيرا.
ويعمل هذا الاختراع عن طريق جهاز ليزر يرسل أشعة الليزر من الإعلانات المنتشرة بالشوارع في اتجاهات مختلفة، وبذلك فإن الصورة تكون مرئية من زوايا مختلفة، وتكون الزاوية التي تراها العين اليسرى مختلفة عن الزاوية التي تراها العين اليمنى، ومن ثم تخلق تأثيرا ثلاثي الأبعاد للرائي.
ويتكون كل إعلان من بيكسلات ثلاثية الأبعاد تتكون من أشعة الليزر ومرآة تقوم بعكس أشعة الليزر وتوجيهها إلى كل الاتجاهات.
وأوضح العلماء أنه لكي يستطع الأفراد رؤية التأثير الثلاثي الأبعاد للإعلان فإن عليهم ألا يقفوا في مسافة بعيدة عن الإعلان؛ لأنه إذا كانت المسافة كبيرة جدا، فإن كلتا العينين تتلقى الصورة نفسها، فيصبح التأثير ثنائي الأبعاد فقط.
يذكر أن التقنية الثلاثية الأبعاد جرى اكتشافها بأميركا منذ عام 1915، ولكنها لم تستخدم بشكل كبير بسبب تكلفتها العالية آنذاك، إلا أنها انتشرت على نطاق واسع في جميع دول العالم منذ عام 2009.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.