تطوير جلد صناعي يمكّن الجنود من الاختفاء في ساحة المعركة

الجلد مصنوع من صفائح معدنية صغيرة تحتوي على كاميرات تستجيب بسرعة للمنطقة المحيطة (ديلي ميل)
الجلد مصنوع من صفائح معدنية صغيرة تحتوي على كاميرات تستجيب بسرعة للمنطقة المحيطة (ديلي ميل)
TT
20

تطوير جلد صناعي يمكّن الجنود من الاختفاء في ساحة المعركة

الجلد مصنوع من صفائح معدنية صغيرة تحتوي على كاميرات تستجيب بسرعة للمنطقة المحيطة (ديلي ميل)
الجلد مصنوع من صفائح معدنية صغيرة تحتوي على كاميرات تستجيب بسرعة للمنطقة المحيطة (ديلي ميل)

طور باحثون كوريون جنوبيون جلداً صناعياً يمنح الجنود قوة الاختفاء في ساحة المعركة، ويجعلهم غير مرئيين لكاميرات التصوير الحراري.
وأوضحت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن هذا الجلد مصنوع من صفائح معدنية صغيرة تحتوي على كاميرات متخصصة تستجيب بسرعة للمنطقة المحيطة وتتحول إليها في خمس ثوانٍ فقط، الأمر الذي يجعل الشخص غير مرئي.
وقد أكد الباحثون أن هذه الصفائح المعدنية قابلة للانحناء وتتوافق مع الانحناءات المختلفة للجلد. كما أوضحوا أنهم اختبروا هذا الجلد الصناعي على أيدي عدد من الأشخاص في خلفيات ودرجات حرارة مختلفة، ولاحظوا أن «الصفائح المعدنية تتكيف بسرعة مع بيئة الخلفية بشكل دقيق جداً يجعلها تبدو كما لو كان هناك ثقب فارغ في اليد»، حسب قولهم.
وتم نشر هذا الابتكار الجديد في مجلة Advanced Functional Materials.
واهتم الكثير من الباحثين حول العالم في الفترة الأخيرة بالتقنيات المفيدة للجيش والقوات العسكرية، إذ سبق أن قال الجيش الأميركي في شهر فبراير (شباط) الماضي، إنه يعمل على تطوير تقنية تتيح لجنوده التعرف على الأشياء والأشخاص القابعة خلف الجدران.
وأشار المسؤولون إلى أن هذه التقنية ستكون في شكل جهاز محمول صغير الحجم يمكّن الجنود من اكتشاف وتحديد الأشخاص والمواد المتفجرة التي تقبع خلف الجدران.
وسيرسم الجهاز أيضاً خرائط للجندي تظهر الغرف المخفية والممرات والأكواخ والمخابئ الموجودة تحت الأرض وخلف جدران المنطقة التي يوجد فيها.
كما سبق أن قال الجيش الأميركي عام 2016 إنه يعمل على ابتكار زي عسكري مزود بأجهزة إلكترونية دقيقة يمكنها التعرف على المواد المستخدمة في الحرب الكيماوية.


مقالات ذات صلة

منافسة أم تكامل... كيف تتعايش البنوك الرقمية والتقليدية في عالم المال؟

الاقتصاد منافسة أم تكامل... كيف تتعايش البنوك الرقمية والتقليدية في عالم المال؟

منافسة أم تكامل... كيف تتعايش البنوك الرقمية والتقليدية في عالم المال؟

يشهد قطاع البنوك الرقمية في الخليج نمواً متسارعاً، مدفوعاً بتغير سلوك المستهلكين وانتشار التكنولوجيا، مما يعزز المنافسة بين البنوك التقليدية والرقمية.

عبير حمدي (الرياض)
خاص تدعم شركة «ساس» رؤية المملكة 2023  بتقديم حلول في الذكاء الاصطناعي والتحليلات لتعزيز اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات (شاترستوك)

خاص «ساس»: الذكاء الاصطناعي يتوقع التحديات المستقبلية ويُحسِّن عمليات الشركات

يقول المدير العام لشركة «ساس» في السعودية إن أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد على تحسين إدارة البنية التحتية ومكافحة الجرائم الإلكترونية والاحتيال.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا شاشة ال جي

أفضل الشاشات لعام 2025

إذا كنت أحد أولئك الذين أصبح العمل عن بُعد هو الوضع الطبيعي بالنسبة إليهم، فمن المحتمل أن يكون لديك مكتب منزلي مُجهز بشاشة قد تتراوح بين أي شيء... من رائعة إلى

خاص تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

خاص «دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

«دِل» تدعم تحول المملكة الرقمي عبر استثمارات جديدة تشمل مركزاً لوجيستياً في الدمام وبرامج تدريبية تعزز الكفاءات المحلية وتدفع نحو اقتصاد رقمي متقدم.

نسيم رمضان (الرياض)
تكنولوجيا يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات متنوعة بما في ذلك اللياقة البدنية والرعاية الصحية والعمليات العسكرية وحتى في البيئات القاسية (MIT)

ملابس تراقب صحتك... ألياف كمبيوتر مرنة داخل الأقمشة لجمع وتحليل البيانات

يمكن للألياف الذكية التواصل بعضها مع بعض داخل قطعة الملابس ما يخلق شبكة نسيجية قادرة على إجراء حسابات معقدة دون الحاجة إلى أسلاك.

نسيم رمضان (لندن)

أميركا: إنقاذ شاب احتجزته زوجة والده 20 عاما داخل غرفة

 كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
TT
20

أميركا: إنقاذ شاب احتجزته زوجة والده 20 عاما داخل غرفة

 كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)

أنقذت السلطات الأميركية شابا من ولاية كونيتيكت قال إنه كان محتجزا قسرا لمدة 20 عاما، وذلك بعد أن أشعل النار في غرفته ليتمكن من لفت انتباه فرق الإنقاذ واستعادة حريته، وفقا لما أعلنته الشرطة يوم الأربعاء.

وتم توجيه تهم القسوة والخطف إلى زوجة والده، التي يزعم أنها كانت تحتجزه طوال هذه الفترة. ووفقا للشرطة، هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ في مدينة ووتربري إلى المنزل بعد بلاغ عن اندلاع حريق. وعند إنقاذ الشاب (32 عاما) الذي بدا هزيلا

بشدة، كشف أثناء تلقيه العلاج من استنشاق الدخان أنه تعمد إشعال الحريق. وقال للشرطة «أردت حريتي»، مشيرا إلى أنه كان محتجزا منذ أن كان عمره 11 عاما.

وأوضحت التحقيقات أن الضحية، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، تعرض لسوء معاملة طويلة الأمد والجوع والإهمال الشديد والمعاملة اللاإنسانية، ولم يتلق أي رعاية طبية طوال تلك السنوات. وقال قائد الشرطة فيرناندو سبانيولو في بيان «المعاناة التي تحملها هذا الضحية على مدار أكثر من 20 عاما أمر مفجع ولا يمكن تصوره».

وتم اعتقال كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية، ووجهت إليها تهم الاعتداء والخطف والاحتجاز غير القانوني والقسوة وتعريض حياة الآخرين للخطر بتهور.