مفوضية اللاجئين تطلب الوصول إلى مخيمات في تيغراي تعاني نقصاً في الغذاء

لاجئة إثيوبية داخل مخيم في شرق السودان (أ.ف.ب)
لاجئة إثيوبية داخل مخيم في شرق السودان (أ.ف.ب)
TT

مفوضية اللاجئين تطلب الوصول إلى مخيمات في تيغراي تعاني نقصاً في الغذاء

لاجئة إثيوبية داخل مخيم في شرق السودان (أ.ف.ب)
لاجئة إثيوبية داخل مخيم في شرق السودان (أ.ف.ب)

طالبت الأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، بالوصول إلى مخيمات للاجئين في منطقة تيغراي الإثيوبية، تعاني نقصاً في الغذاء، وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، خلال مؤتمر صحافي في جنيف: «يزداد القلق ساعة بعد ساعة، ولا بدّ من أن المخيمات تعاني الآن نقصاً في المنتجات الغذائية؛ ما يجعل خطر الجوع وسوء التغذية فعلياً أكثر»، مشيراً إلى أن المفوضية تحذر من ذلك منذ نحو شهر، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأوضح أن المفوضية تلقت معلومات غير مؤكدة تفيد بأن مخيمات اللاجئين في تيغراي كانت مسرحاً «لهجمات وخطف وتجنيد بالقوة». 
وأطلق رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) حملة ضد جبهة تحرير شعب تيغراي التي تدير هذه المنطقة الواقعة في شمال البلاد، وتتحدى سلطته. وأرغمت المعارك عشرات آلاف الأشخاص على الفرار إلى مناطق أخرى في إثيوبيا أو إلى عبور الحدود نحو السودان.
ويمكن أن يبلغ عدد اللاجئين 200 ألف خلال الأشهر الستة المقبلة بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأعربت المفوضية، الجمعة، عن قلقها على وضع المدنيين في عاصمة الإقليم ميكيلي وعلى وضع 96 ألف لاجئ إريتري يعيشون في أربعة مخيمات في تيغراي لأن وصول المساعدات الإنسانية إلى تلك المخيمات توقف منذ بدء المعارك.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.