«فيسبوك» يبحث عن الأطفال المفقودين في أميركا

ينشر رسائل للحالات الخطيرة للاختطاف

«فيسبوك» يبحث عن الأطفال المفقودين في أميركا
TT

«فيسبوك» يبحث عن الأطفال المفقودين في أميركا

«فيسبوك» يبحث عن الأطفال المفقودين في أميركا

تعتزم شركة موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» استخدام قاعدة المستخدمين الأميركيين للموقع المقدر عددهم بنحو 140 مليونا للمساعدة في البحث عن الأطفال المفقودين من خلال تنبيهات طارئة، حسب «رويترز».
ودخل «فيسبوك» في شراكة مع المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين للبدء على الفور في إرسال تنبيهات «أمبر» للبحث عن المفقودين وتشتمل على صور وتفاصيل أخرى عن المفقودين إلى المستخدمين في مناطق البحث المستهدفة.
وقالت إميلي فاشير، وهي مديرة بـ«فيسبوك»: «تزيد فرص العثور على طفل مفقود عندما يشارك مزيد من الناس في البحث.. هدفنا هو الوصول بهذه التنبيهات سريعا إلى أشخاص في أفضل وضع للمساعدة». وتنبيهات «أمبر» برنامج تطوعي تنسقه وزارة العدل الأميركية وتقوم من خلاله سلطات إنفاذ القانون ومحطات الإذاعة والتلفزيون والوكالات الأخرى بنشر رسائل طارئة عن الحالات الخطيرة لاختطاف الأطفال. وقال وزير العدل إريك هولدر، إن توسيع نطاق التنبيهات الطارئة لتشمل «فيسبوك» سيزيد من فرص إنقاذ الأطفال المختطفين.
وأضاف: «كلما كان المشاركون في البحث أكثر يقظة باتت فرص استعادة المفقودين أفضل». وأطلق برنامج «أمبر» عام 1996 بعد خطف وقتل طفلة عمرها 9 سنوات اسمها أمبر هاجرمان في إرلينجتون بولاية تكساس. وعملت أسرة هاجرمان مع محطات الإذاعة المحلية لبث تنبيهات حول أطفال مختطفين بعد مقتلها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.