الصين تبادر بتحسين علاقاتها مع بريطانيا رغم توترات هونغ كونغ

زيارة إلى لندن لبحث التعاون الاقتصادي

الصين تبادر بتحسين علاقاتها مع بريطانيا رغم توترات هونغ كونغ
TT

الصين تبادر بتحسين علاقاتها مع بريطانيا رغم توترات هونغ كونغ

الصين تبادر بتحسين علاقاتها مع بريطانيا رغم توترات هونغ كونغ

قال وزير بالخارجية البريطاني يوم أمس إن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيقوم بزيارة دولة إلى بريطانيا في وقت لاحق هذا العام بعد اتهامات النواب بأن لندن مترددة في مواجهة بكين بشأن هونغ كونغ.
وعادة ما تتضمن زيارة الدولة لقاء مع الملكة وزيارة إلى البرلمان ولقاء مع رئيس الوزراء. وتعكس الزيارة تحسن العلاقات الاقتصادية بين الصين وبريطانيا رغم أن التوترات السياسية لا تزال قائمة.
وكشف هوغو سواير وهو وزير دولة بوزارة الخارجية البريطانية عن زيارة شي المزمعة في البرلمان بعدما تعرض لانتقادات النواب بسبب عدم استدعاء السفير الصيني بعد رفض بكين السماح لهم بزيارة هونغ كونغ.
وقال سواير إنه تحدث مع السفير بشأن هذه القضية وكذلك الجوانب الأوسع للعلاقات بين الصين وبريطانيا في عام 2015 بما في ذلك زيارة الأمير ويليام للصين «وزيارة الرئيس شي في وقت لاحق من هذا العام».
وأدت الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ وهي مستعمرة بريطانية سابقة إلى توتر العلاقات الثنائية بين بريطانيا والصين وكانت بكين قد منعت العام الماضي أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان من زيارة هونغ كونغ.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم، تصويتاً ثانياً على مساءلته بهدف عزله بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وجرى التراجع عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وتعتزم أحزاب المعارضة إجراء تصويت على مساءلة يون بهدف عزله في الساعة الرابعة مساء اليوم السبت (السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش)، مع التخطيط لمظاهرات كبيرة قبل التصويت.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

ومنذ ذلك الحين، حث زعيم حزب سلطة الشعب هان دونج هون أعضاء الحزب على التصويت لصالح المساءلة اليوم السبت، وقال ما لا يقل عن سبعة أعضاء من حزب الشعب إنهم سيصوتون لصالح المساءلة.

تسيطر أحزاب المعارضة على 192 من أصل 300 مقعد في البرلمان المكون من غرفة واحدة، لذا فهي بحاجة إلى ثمانية أصوات على الأقل من حزب الشعب للوصول إلى نصاب الثلثين لإجراء المساءلة.

وفي حالة مساءلته، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه. وفي غضون ذلك، سيتولى رئيس الوزراء هان دوك سو منصب الرئيس بالنيابة.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.