تأكد، اليوم الثلاثاء، رسمياً فوز جو بايدن في ولاية بنسلفانيا الرئيسية في ضربة جديدة للرئيس دونالد ترمب بعدما تأكد (الأحد) فوز الرئيس المنتخب (بايدن) في ولاية ميشيغن.
وكتب الحاكم الديمقراطي لبنسلفانيا توم وولف على «تويتر» أن مسؤولة الانتخابات في الولاية كاثرين بوكفار «أكدت النتائج اليوم»، موضحاً أنه وقّع في ضوء ذلك الوثيقة التي تؤكد فوز بايدن ونائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس في الولاية الواقعة شمال شرقي الولايات المتحدة والتي تضم عشرين من الناخبين الكبار.
وأظهرت النتائج النهائية تقدم بايدن بـ81 ألف صوت بين 6.9 مليون بطاقة اقتراع. وفي 2016 فاز ترمب في هذه الولاية على هيلاري كلينتون بنحو 44 ألف صوت.
وشكر الحاكم موظفي مكتب الانتخابات لـ«تنظيمهم انتخابات عادلة ومنصفة في مرحلة بالغة الصعوبة من تاريخ دولتنا وبلادنا». وقال الحاكم: «لقد تعرضوا لهجمات دائمة وكان سلوكهم رائعاً»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويأتي هذا بعيد تأكيد فوز جو بايدن في ولاية ميشيغن والتي تضم 16 من الناخبين الكبار.
ومارس ترمب وحلفاؤه في الأيام الأخيرة ضغوطاً كثيفة على الجمهوريين في ميشيغن أملاً بتأخير هذا التأكيد من دون جدوى.
ويعتبر تأكيد النتائج من جانب سلطات الولايات أمراً روتينياً بعد كل انتخابات. لكن رفض ترمب الإقرار بهزيمته التي أُعلنت في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أربعة أيام من الاستحقاق، ساهم هذا العام في تعقيد هذه العملية وتأخيرها وخصوصاً في الولايات الرئيسية.
وفي أول إقرار غير مباشر له بهزيمته، أعطى ترمب مساء (الاثنين) الضوء الأخضر لحصول فريق بايدن على الدعم الفيدرالي اللازم للبدء بعملية نقل السلطة، فيما بدأ الأخير بتسمية أعضاء إدارته الجديدة.
تأكيد فوز بايدن في ولاية بنسلفانيا
تأكيد فوز بايدن في ولاية بنسلفانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة