طائرة تهبط في ماليزيا على طريق مزدحم

الطائرة بعد هبوطها على طريق سريع جنوب ماليزيا (تويتر)
الطائرة بعد هبوطها على طريق سريع جنوب ماليزيا (تويتر)
TT

طائرة تهبط في ماليزيا على طريق مزدحم

الطائرة بعد هبوطها على طريق سريع جنوب ماليزيا (تويتر)
الطائرة بعد هبوطها على طريق سريع جنوب ماليزيا (تويتر)

كان من الممكن التماس العذر لسائقي السيارات الماليزيين إذا اعتقدوا أنّهم انحرفوا عن مسارهم إلى مدرج مطار، بعد أن هبطت طائرة صغيرة على طريق سريع مزدحم في جنوب البلاد. حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت هيئة الطيران المدني الماليزية: «اضطرت طائرة خفيفة من طراز (بيتشكرافت 35 بونانزا) للهبوط اضطرارياً على طريق سريع بالقرب من بلدة سيدناك، على بعد 50 كيلومتراً تقريباً شمال المعبر الحدودي الرئيسي بين ماليزيا وسنغافورة، بسبب مشاكل فنية». وأفادت هيئة الطيران المدني بأن أحد الطيارين الاثنين على متن الطائرة سعى في وقت سابق للهبوط اضطرارياً في مطار قريب بينما كان في طريقه من سنغافورة إلى ملقا، التي كانت قبل جائحة كورونا نقطة جذب سياحي على الساحل الجنوبي لماليزيا.
وأضافت هيئة الطيران المدني إلى أنّ الطيارين «في حالة مستقرة حسبما ورد في التقارير بشأنهما».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.