إصابات «كورونا» تتجاوز النصف مليون في إندونيسيا

عامل بالقطاع الصحي يرتدي قناعاً واقياً في أحد شوارع العاصمة الإندونيسية جاكرتا (رويترز)
عامل بالقطاع الصحي يرتدي قناعاً واقياً في أحد شوارع العاصمة الإندونيسية جاكرتا (رويترز)
TT

إصابات «كورونا» تتجاوز النصف مليون في إندونيسيا

عامل بالقطاع الصحي يرتدي قناعاً واقياً في أحد شوارع العاصمة الإندونيسية جاكرتا (رويترز)
عامل بالقطاع الصحي يرتدي قناعاً واقياً في أحد شوارع العاصمة الإندونيسية جاكرتا (رويترز)

تجاوزت أعداد الإصابات المؤكدة بفيروس «كورونا» المستجد في إندونيسيا، حاجز الـ500 ألف حالة، اليوم (الاثنين)، في الوقت الذي لم يُظهر فيه الوباء أي بوادر للتراجع في رابع أكبر دولة في العالم من حيث التعداد السكاني.
وسجلت إندونيسيا 4442 حالة إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 502 ألف و110 حالات، بحسب بيانات وزارة الصحة.
وقالت وزارة الصحة إن حصيلة الوفيات المرتبطة بالفيروس، ارتفعت إلى 16 ألفاً، بعد تسجيل 118 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.
ومن جانبه، قال وزير الثقافة والتنمية البشرية الإندونيسي، مهاجر أفندي، إن الحكومة تفكر في إلغاء عطلة نهاية العام المستمرة من 24 ديسمبر (كانون الأول) وحتى الأول من يناير (كانون الثاني)، أو تقليل مدتها، وسط مخاوف من ازدياد حالات الإصابة اليومية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.