حثت الأمم المتحدة إثيوبيا، اليوم (الاثنين)، على ضمان حماية المدنيين، بعد يوم من إمهال رئيس الوزراء آبي أحمد قوات إقليم تيغراي 72 ساعة للاستسلام قبل شن هجوم عسكري على ميكيلي عاصمة الإقليم، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ولقي مئات وربما آلاف حتفهم في القتال الذي اندلع في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات إقليم تيغراي، مما أدى إلى فرار أكثر من 30 ألف لاجئ إلى السودان المجاور.
وقالت كاثرين سوزي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إثيوبيا لـ«رويترز» إنها «تأمل ضمان سلامة وأمن موظفي الإغاثة وحماية أكثر من 525 ألف مدني غير مقاتلين يعيشون في ميكيلي»، كما طالبت «بحماية كل البنية التحتية المدنية مثل المرافق الصحية والمدارس وشبكات المياه ذات الأهمية المدنية».
وذكرت لجنة الطوارئ التابعة للحكومة، في بيان، على موقع «تويتر»: «المقاتلون من نسائنا ورجالنا أبدوا اهتماماً كبيراً بحماية المدنيين من الأذى أثناء عملية إنفاذ القانون التي يقومون بها في تيغراي حتى الآن».
وأطلق متمردو إقليم تيغراي صواريخ على إقليم أمهرا المجاور وأيضاً عبر الحدود على إريتريا.
وكان أبي أحمد قد أمهل، أمس (الأحد)، قوات إقليم تيغراي 72 ساعة للاستسلام قبل أن يبدأ الجيش هجوماً على ميكيلي. وقال، في رسالة نشرت على موقع «تويتر»: «ندعوكم للاستسلام سلمياً في غضون 72 ساعة أنتم في مرحلة اللاعودة».
الأمم المتحدة تدعو إثيوبيا لحماية المدنيين في تيغراي
الأمم المتحدة تدعو إثيوبيا لحماية المدنيين في تيغراي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة