العمل السعودية تؤكد على حماية العمالة في الظروف المناخية غير المناسبة

من خلال رفع ثقافة العمال وتوجيههم لاستعمال وسائل السلامة الوقائية

العمل السعودية تؤكد على حماية العمالة في الظروف المناخية غير المناسبة
TT

العمل السعودية تؤكد على حماية العمالة في الظروف المناخية غير المناسبة

العمل السعودية تؤكد على حماية العمالة في الظروف المناخية غير المناسبة

أكدت وزارة العمل وجوب اتخاذ أصحاب الأعمال للاحتياطات اللازمة للوقاية من الظروف المناخية غير المناسبة للعمل، التي تشمل انخفاضا في درجات الحرارة وهطولا للأمطار، وتزويد العمالة لدى منشآت القطاع الخاص بالملابس الملائمة الكفيلة بحماية العاملين لديهم، وألزمت كل صاحب عمل بأن يعمل على رفع ثقافة العمال للتعامل مع تلك الظروف المناخية، وتوجيههم لاستعمال وسائل السلامة الوقائية.
وتأتي تأكيدات وزارة العمل من موقع مسؤوليتها، وبما يعكس مضيها في تكثيف اهتماماتها في مسائل الوقاية من مخاطر العمل والحوادث الصناعية وإصابات العمل والأمراض المهنية، بحسب أحكام الباب الثامن من نظام العمل والقرارات الوزارية الأخرى ذات الصلة، المتعلقة بالظروف المناخية، وكانت وزارة العمل قد أصدرت وتابعت تطبيق قرارات تتعلق بمنع العمل تحت أشعة الشمس في أشهر الصيف الماضي، حماية للعاملين.
كما أطلقت الوزارة بوابة الثقافة العمالية، وقبلها دليلا إرشاديا يوضح أهم الجوانب والأساليب الصحيحة في مجال السلامة والصحة المهنية، وكيفية توفير الحماية للعنصرين البشري والمادي، في إطار رسالتها لنشر الثقافة الوقائية بين العاملين.
وتقوم الوزارة بحملات تفتيشية من خلال مفتشيها على أماكن العمل المختلفة، للتأكد من تطبيقها معايير السلامة والصحة المهنية، وكذلك اكتشاف مواطن الخطر، كما تقوم بالتحقيق في حوادث العمل، وتطبيق القواعد وأحكام العقوبة المنصوص عليها في المادة رقم 236 من نظام العمل على المخالفات التي تُرصد في هذا الإطار.
وتسلط الوزارة الضوء على مسؤولية المؤسسات العامة والخاصة في توفير بيئة عمل آمنة وصحية وفق المعايير الدولية للعمل في مجال الصحة والسلامة المهنيتين، وكذلك الوقاية من الإصابات والأمراض المهنية التي تتعاظم مخاطرها، والتعزيز المتواصل لثقافة الوقاية على سائر المستويات في بيئة العمل والإنتاج.



تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا

جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
TT

تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا

جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)

شدّد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الأحد، على دعم دول المجلس للجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن واستقرار سوريا، والوقوف مع الشعب السوري، وتقديم الدعم له.

​ورحّب الأمين العام للمجلس، بالبيان الصادر عن لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، والمشكّلة بقرار من جامعة الدول العربية، والمكونة من السعودية والأردن والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، وبمشاركة وزراء خارجية الإمارات والبحرين - الرئيس الحالي للقمة العربية - وقطر يوم السبت في مدينة العقبة الأردنية.

كما ثمّن ما تضمنه البيان الصادر، والذي سيسهم في بناء وازدهار سوريا، وإنهاء مأساة ومعاناة الشعب السوري.

جاسم البديوي خلال لقائه مازن غنيم سفير فلسطين لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

من جهة أخرى، أكّد الأمين العام للمجلس، مواصلة دول الخليج جهودها القيّمة والفعّالة لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية، والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وذلك خلال استقباله مازن غنيم سفير فلسطين المعين لدى السعودية في العاصمة الرياض.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض كثير من الملفات، أبرزها آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والانتهاكات المتواصلة والخطيرة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق. وأكد البديوي ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 التي عقدت في ديسمبر (كانون الأول) الحالي على مركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعلى دعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة جميع الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، مؤكداً ضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

جاسم البديوي خلال لقائه علي عنايتي سفير إيران لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

ولاحقاً، استعرض جاسم البديوي في لقاء ثنائي مع علي رضا عنايتي سفير إيران لدى السعودية، العلاقات بين مجلس التعاون وإيران، وتبادلا وجهات النظر حول آخر القضايا والمستجدات في المنطقة.

وشهد استقبال البديوي للسفير عنايتي في مقر الأمانة العامة بالرياض، التأكيد على مواصلة العمل لتطوير سبل التعاون، وأهمية تعزيز استمرار الحوار بما يسهم في توطيد العلاقات الخليجية الإيرانية، وتحقيق الازدهار والاستقرار في المنطقة،

كذلك استقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في وقت سابق باتريك ميزوناف سفير فرنسا لدى السعودية، وجرى خلال الاستقبال بحث ومناقشة آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات وفي مقدمتها العلاقات الخليجية الفرنسية.

الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج خلال لقائه سفير فرنسا لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

فيما ناقش الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في لقاء ثنائي مع شريف وليد سفير الجزائر لدى السعودية، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات بين مجلس التعاون والجزائر، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

جاسم البديوي خلال لقائه سفير الجزائر لدى السعودية في الرياض الأحد (مجلس التعاون)

كما بحث البديوي في لقاء ثنائي مع ياسوناري مورينو سفير اليابان لدى السعودية أوجه التعاون المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة، معرباً عن تطلعه لوصول الجانبين إلى اتفاقية التجارة الحرة خلال الفترة المقبلة.

وأشاد الأمين العام بمتانة العلاقات الخليجية اليابانية، وسعي الجانبين إلى تعزيز التعاون بينهما في المجالات كافة، خصوصاً الاقتصادية والتجارية والتقنية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لهما.​

جاسم البديوي خلال لقائه سفير اليابان لدى السعودية في الرياض الأحد (مجلس التعاون)