فوزير يقود وسط الرائد أمام أبها

فوزير بالقميص رقم 10 خلال مشاركته في تدريبات الرائد (الشرق الأوسط)
فوزير بالقميص رقم 10 خلال مشاركته في تدريبات الرائد (الشرق الأوسط)
TT

فوزير يقود وسط الرائد أمام أبها

فوزير بالقميص رقم 10 خلال مشاركته في تدريبات الرائد (الشرق الأوسط)
فوزير بالقميص رقم 10 خلال مشاركته في تدريبات الرائد (الشرق الأوسط)

يسعى البلجيكي هاسي مدرب الرائد لتجهيز المغربي محمد فوزير للتواجد مع فريقه خلال مباراته القادمة ضد أبها ضمن مباريات الجولة الخامسة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والتي أطلق عليها مسمى «لنلهم العالم بقمتنا» إضافة إلى عدد آخر من اللاعبين الذين غابوا عن الفريق في الجولة الماضية.
ويشكل فوزير قيمة فنية عالية في صفوف الرائد مما جعل المدرب يوصي أيضا بتمديد عقده الاحترافي الذي اقترب من دخول الفترة الحرة فيه بعد أن أمضى عاما ونصفا مع الفريق من خلال العقد الذي حدد بعامين.
وغاب فوزير وعدد من زملائه عن مواجهة الوحدة نتيجة الإصابات بفيروس كورونا حيث وصلت الغيابات إلى خمسة لاعبين تقريبا إلا أن الفريق تمكن من حصد فوز هام أثبت قدرته على تحقيق مركز متقدم في جدول الدوري في النسخة الحالية.
وارتفع سقف إدارة الرائد ليصل إلى الهدف لتحقيق أحد المراكز الخمسة الأولى في دوري الموسم الحالي بعد أن فقد هذا المركز في الجولة الأخيرة ليتراجع سادسا خلف الوحدة بنقطتين والفيصلي بنقطة.
ومن المقرر أن يستعيد الرائد الحارس الجزائري عز الدين دوخة بعد مشاركته مع منتخب بلاده في أيام الفيفا.
وسيخضع اللاعبون الأجانب العائدون من تجمعات معسكرات منتخبات بلادهم إلى الحجر يومين في حال ظهرت الفحوصات الطبية التي تجرى لهم للتأكد من سلبية نتائج فيروس كورونا قبل أن يسمح لهم بالعودة لتدريبات فرقهم وذلك ضمن تعليمات البروتوكول المعتمد من وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الرياضة.
واستعاد الرائد لاعبه عبد الفتاح آدم بعد الفراغ من المشاركة مع المنتخب السعودي الأول ضد جامايكا في المعسكر الذي أقيم ضمن أيام الفيفا، كما عاد الحارس الشاب عبد الباسط هوساوي بعد أن تواجد أيضا ضمن معسكر الأولمبي الذي يستعد للمشاركة في أولمبياد طوكيو.
وتعذر خوض فريق الرائد مباراة ودية خلال فترة التوقف الحالية لبطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد أن اعتذر فريق الباطن عن خوض المباراة التي كانت مقررة منتصف الأسبوع الجاري ضمن الاستعدادات للجولة الخامسة لبطولة الدوري.
واستبدل المدرب البلجيكي هاسي المباراة الودية من خلال مناورة قوية شارك فيها اللاعبون المتواجدون في قائمة الفريق حيث ركز على إعداد البدلاء بشكل أقوى من أجل مواجهة أي ظروف طارئه يتعرض لها نجوم الفريق خصوصا بعد فقدان اللاعب عوض خميس القادم من النصر من خلال إصابة قوية ستبعده حتى نهاية الموسم على الأرجح.
من جانبه أكد صالح المرشود نائب رئيس النادي أن الفريق عاقد العزم على تحقيق مركز أفضل مما حققه الموسم الماضي مشيرا إلى أنه لم يوفق ليكون في مركز أفضل خلال النسخة الماضية.
وأضاف في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أنهم سيواصلون العمل الجاد وتقديم كل ما يمكن تقديمه حيث تسير الأمور للأفضل دائما بقيادة الرئيس الخبير فهد المطوع وعمل جميع الأعضاء ككتلة واحدة لمصلحة الكيان ودعم محبي النادي، كما أن الاستقرار الإداري والفني له إيجابياته الكبيرة وسيرى الجميع الرائد بالصورة التي يتمناها محبوه».
ولم يخف الأمل بأن يحقق الفريق مركز مؤهل لدوري أبطال آسيا مبينا أن هذا ليس ببعيد على الرائد حيث تتعزز الطموحات بشكل متواصل.
وأكد أن نتائج الفحوصات الطبية هي من ستحدد مواعيد عودة عدد من اللاعبين الذين أصيبوا بكورونا في الفترة الماضية مبينا أن الأمور تسير نحو الإيجابية في هذا الجانب وسيتكامل الفريق للاستحقاقات المقبلة.


مقالات ذات صلة

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».