نظم مئات من الفلسطينيين في رام الله في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، وقفتين تضامنيتين مع فرنسا، تلبية لدعوة من منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة فتح، ونقابة الصحافيين، ومنظمات المجتمع المدني، فيما شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في المظاهرة المنددة بالإرهاب في باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي.
ورفع المشاركون في رام الله الأعلام الفرنسية إلى جانب الفلسطينية، إضافة إلى لافتة رئيسية كبيرة كتب عليها باللغات الثلاث، الفرنسية والعربية والإنجليزية، «فلسطين تقف إلى جانب فرنسا الصديقة ضد الإرهاب».
وحمل كثير من المشاركين لافتة صغيرة كتب عليها «أنا شارلي»، في إشارة إلى الصحيفة الفرنسية التي تعرضت لهجوم دام الأسبوع الماضي.
وقال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: «جئنا لنؤكد لفرنسا الصديقة، أنها لا تقف وحدها أمام هذه الموجة من الجرائم.. شعب فلسطين يقف معها لأننا نشترك معها في الدفاع عن قيم الحرية والعدالة والمساواة».
وشوهد مسؤولون فلسطينيون في المنظمة إلى جانب عبد ربه، وأعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح، وأمناء عامون لفصائل فلسطينية أخرى، وعسكريون بمن فيهم الحرس الرئاسي الخاص بعباس وعناصر في الأجهزة الأخرى، وصحافيون وأطفال ونشطاء، يشاركون في الوقفة التي جرت على دوار المنارة وسط رام الله.
وقال عضو اللجنة المركزية لفتح، محمود العالول: «الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإرهاب المحتل الإسرائيلي، يقف اليوم إلى جانب الشعب الفرنسي الداعم للحق الفلسطيني، ضد ما تعرضت له فرنسا من هجمات خلال الأيام الماضية».
وأضاف العالول: «نحن ضد كل الإرهاب الذي يمارس ضد الشعوب، إنه إرهاب لا دين له وإن الإسلام بريء منه».
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف: «هذه الوقفة رسالة شكر ووفاء لفرنسا الداعمة لحقوق شعبنا».
الفلسطينيون يوجهون «رسالة شكر» لـ«فرنسا الصديقة»
في الضفة وغزة.. «ضد الإرهاب» ويعتبرون ما حدث اعتداء عليهم
الفلسطينيون يوجهون «رسالة شكر» لـ«فرنسا الصديقة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة