أدان المجلس الوطني الفلسطيني اليوم (الخميس) زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لمستوطنة «بساغوت» المقامة في مدينة البيرة بالضفة الغربية.
واعتبر المجلس الوطني، في بيان صحافي اليوم، صدر عن رئيسه سليم الزعنون وأوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن هذه الزيارة سابقة خطيرة في العلاقات الدولية، وتحدٍّ أميركي سافر لقرارات الشرعية الدولية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وطالب مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، وبرلمانات العالم، بإدانة هذه الزيارة «الاستعمارية»، واتخاذ ما يلزم ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير خارجيتها الذي يتحدى كافة الأعراف والمواثيق والاتفاقيات والعهود الدولية التي تجرم الاستيطان، وكل من يدعمه أو يشارك في تثبيته.
ودعا المجلس «الجنائية الدولية» لاتخاذ المقتضى القانوني وفقاً لنظامها الأساسي الذي يعتبر الاستيطان جريمة حرب.
وقال المجلس إن «هذه الزيارة تمثل استفزازاً للعالم كله، واستخفافاً بالمؤسسات الدولية واتفاقيات جنيف، وإمعاناً من قبل إدارة ترمب في شراكتها للاستيطان والاحتلال، ولن تغير من الواقع القانوني لهذه المستوطنات الاستعمارية، ولن تضفي أي شرعية عليها، ولن تثبت أي واقع احتلالي حرمه وأنكره القانون الدولي».
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي ومنظمة «السلام الآن» قد أفادتا بأن الوزير بومبيو زار مستوطنة في الضفة الغربية، ليصبح أول وزير خارجية أميركي يقوم بزيارة رسمية لمستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة.
وتأتي الزيارة بعد عام من تحول جذري في سياسة الولايات المتحدة بشأن البناء الإسرائيلي في المنطقة، عندما أعلن بومبيو أن واشنطن لم تعد تعتبر المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
واتخذت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب عديداً من الخطوات المثيرة للجدل خلال السنوات الأربع الماضية، أثارت بها غضب الفلسطينيين، وكان من بينها نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
المجلس الوطني الفلسطيني: زيارة بومبيو لن تضفي أي شرعية على الاستيطان
المجلس الوطني الفلسطيني: زيارة بومبيو لن تضفي أي شرعية على الاستيطان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة