للمرة الثانية... بيع التسجيلات الصوتية الأصلية لتيلور سويفت «دون علمها»

المغنية الأميركية تيلور سويفت(رويترز)
المغنية الأميركية تيلور سويفت(رويترز)
TT

للمرة الثانية... بيع التسجيلات الصوتية الأصلية لتيلور سويفت «دون علمها»

المغنية الأميركية تيلور سويفت(رويترز)
المغنية الأميركية تيلور سويفت(رويترز)

قالت المغنية الأميركية تيلور سويفت إن تسجيلاتها الصوتية الأصلية بيعت لشركة استثمار مباشر دون علمها مما يحرمها من فرصة شراء الشرائط والاحتفاظ بحقوق ملكية ألبوماتها الستة الأولى.
وكتبت سويفت (30 عاما) على تويتر «هذه هي المرة الثانية التي تباع فيها موسيقاي دون علمي».
وأضافت أنها بدأت في تسجيل الأغاني التي قدمتها في بداية مسيرتها الفنية مرة أخرى وأن هذه الخطوة «تلهب الحماس وتبعث على الرضا».
https://twitter.com/taylorswift13/status/1328471874318311425
وتأتي تصريحات سويفت بعد نزاع طويل الأمد مع شركة التسجيلات الصوتية التي كانت تتعامل معها في الماضي، وهي شركة بيج ماشين جروب، والمنتج الفني سكوتر براون على حقوق ملكية بعض أكثر أغنياتها
نجاحا مثل (شيك إيت أوف) و(يو بيلونغ تو مي).
وكتبت سويفت الحائزة على عشر جوائز غرامي على تويتر أمس الاثنين تقول إنها تلقت خطابا قبل أسابيع قليلة من شركة الاستثمار المباشر شامروك هولدينغز «يبلغوننا فيه بأنهم اشتروا مائة في المائة من الموسيقى والفيديوهات والألبومات الخاصة بي من سكوتر براون».
ولم يرد براون على طلب تعقيب. وكان موقع فارايتي المتخصص في أخبار هوليوود قد ذكر أمس الاثنين أن براون باع حقوق ملكية التسجيلات الصوتية الأصلية لألبومات سويفت الستة الأولى لصندوق استثمار في صفقة يعتقد أن قيمتها تجاوزت 300 مليون دولار.



«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.