موجز أخبار

موجز دولي ليوم الثلاثاء

TT

موجز أخبار

الزعيم الكوري الشمالي يظهر علناً لأول مرة منذ شهر تقريباً
سيول - «الشرق الأوسط»: ذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، أمس الاثنين، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ظهر علناً لأول مرة منذ 25 يوماً، وسط تكهنات مستمرة بشأن صحته. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن كيم ترأس يوم الأحد اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال الذي ناقش «مسألة زيادة تشديد نظام الطوارئ لمكافحة الوباء»، وسط تفشي جائحة فيروس كورونا. ووفقاً لوكالة «يونهاب»، فإن هذا يعد أول ظهور علني لكيم منذ 22 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما ذكرت تقارير أنه زار مقبرة في مقاطعة بيونغ يانغ الجنوبية. وعادة ما تعلن وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية عن نشاط الزعيم بعد يوم من حدوثه.

البرازيل تميل إلى اليمين مجدداً لكن بولسونارو محبط
ساو باولو - «الشرق الأوسط»: أظهرت النتائج الأولية فوز أحزاب اليمين ويمين الوسط التقليدية في الدورة الأولى للانتخابات البلدية في البرازيل، إلا أن المرشحين المدعومين من الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو، خسروا في كبرى مدن البلاد. وفي أول اختبار انتخابي منذ فوز بولسونارو الانتخابات الرئاسية في 2018، واصل الناخبون معاقبة اليسار الضعيف والمقسم، الذي تلاحقه فضائح فساد خلال فترة حكمه الممتدة بين 2003 و2016. لكن الاقتراع الذي جرى في خضم تفشي فيروس كورونا المستجد لم يشكل انتصاراً للرئيس اليميني المتشدد، الذي لم يعد مرتبطاً بأي حزب وخسر معظم مرشحيه أمام مرشحين ينتمون للأحزاب التقليدية من اليمين ويمين الوسط. وقال موريسيو سانتورو أستاذ العلوم السياسية في جامعة ولاية ريو دي جانيرو، «هذه الانتخابات كانت سيئة لبولسونارو». وأفاد وكالة الصحافة الفرنسية: «الموضوع العام لهذه الانتخابات هو ناخب أكثر حذراً ويميل إلى سياسيين أكثر خبرة واعتدالاً مما كان عليه في الانتخابات المناهضة للمؤسسات عام 2018، التي كانت تدور حول الغضب والثورات. في عام 2020 كان الأمر يتعلق بالوباء والأزمة الاقتصادية».
ولا يزال بولسونارو يحظى حالياً بدعم 40 في المائة من البرازيليين، وبارعاً في شحذ حماس قاعدته المتشددة من خلال خطاباته اللاذعة على وسائل التواصل الاجتماعي. وتضر الأزمة الاقتصادية الناجمة عن ذلك بإدارته، مع إمكان تسجيل ركود قياسي هذا العام.

صاروخ «سبايس إكس» انطلق باتجاه محطة الفضاء الدولية
واشنطن - «الشرق الأوسط»: توجه ثلاثة رواد فضاء أميركيين وآخر ياباني، الاثنين، إلى محطة الفضاء الدولية في صاروخ من صنع «سبايس إكس»، وسيلة النقل الجديدة لوكالة الفضاء الدولية (ناسا)، بعد تسع سنوات كانت تعتمد فيها على روسيا. وقال رئيس «ناسا» جيم برايندستاين، خلال مؤتمر صحافي، «هذا يوم كبير للولايات المتحدة ولليابان». وأقلع صاروخ «فالكون 9»، مساء الأحد من مركز كينيدي الفضائي ناقلاً مايكل هوبكنز وفيكتور غلوفر وشانون ووكر وسويشي نوغوشي. وانفصل الطابق الأول سريعاً قبل أن يهبط على منصة بحرية. وبعد 12 دقيقة على الإقلاع، وعلى ارتفاع 200 كيلومتر، وبسرعة 27 ألف كيلومتر في الساعة، انفصلت المركبة «كرو دراغون» عن الطابق الثاني للصاروخ. وأكدت «سبايس إكس» أن المركبة على المسار الصحيح للوصول إلى محطة الفضاء الدولية بعد 27 ساعة على إقلاعها.
تأتي هذه الرحلة بعد مهمة تجريبية ناجحة استمرت من مايو (أيار) إلى أغسطس (آب)، تولت فيها «سبايس إكس» نقل رائدَي فضاء أميركيين إلى المحطة، ثم إعادتهما إلى الأرض من دون أي عوائق. وتعتبر مركبة «كرو دراغون» التابعة لـ«سبايس إكس» ثاني مركبة قادرة على الوصول إلى محطة الفضاء الدولية بعد صواريخ «سويوز» الروسية التي تولت منذ عام 2011 نقل جميع زوار المحطة، بعد سحب المكوكات الأميركية من الخدمة. ويتوقع أن توضع مركبة ثانية قيد التشغيل بعد سنة، وهي من إنتاج «بوينغ».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.