منظومة للذكاء الصناعي ترفع كفاءة التطبيقات الإلكترونية

منظومة للذكاء الصناعي  ترفع كفاءة التطبيقات الإلكترونية
TT

منظومة للذكاء الصناعي ترفع كفاءة التطبيقات الإلكترونية

منظومة للذكاء الصناعي  ترفع كفاءة التطبيقات الإلكترونية

ابتكر فريق من الباحثين في جامعة ساسكاتشوان الكندية منظومة للذكاء الصناعي يمكنها أن تجعل التطبيقات الإلكترونية الشهيرة مثل أمازون وبرامج المساعدة الافتراضية الخاصة في محرك غوغل أكثر كفاءة وأقل استهلاكاً للطاقة. حسب وكالة الأنباء الألمانيّة.
ويقول الباحثون إنّ الخدمات «الذكية» مثل تقنية التعرف على الوجوه والتنبؤ بالطقس وترجمة اللغات والمساعدة الافتراضية، كلّها تعتمد على تقنية للذكاء الصناعي تُعرف باسم «التعلم العميق» من أجل التنبؤ بأنماط الاستخدام الخاصة بكل مستخدم.
ولكنّ هذه التطبيقات تتطلب مساحة تخزين ضخمة سواء على الأجهزة الإلكترونية ذاتها أو على أجهزة خوادم خارجية على الإنترنت، وهو ما يؤدي أيضاً إلى استنفاد طاقة الأجهزة الشخصية، ويعرّض خصوصية المستخدم للخطر. ونقل الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورغ» المتخصص في التكنولوجيا، عن الباحث هاو تشانغ خبير الهندسة الكهربائية والحاسبات في الجامعة قوله إن «الطريقة التي توصلنا إليها تسمح بتفكيك العمليات الحوسبية الخاصة بتقنيات الذكاء الصناعي إلى - أجزاء صغيرة -، وهذا يساعد التطبيقات الذكية على تنفيذها على الهواتف نفسها بدلاً من الاعتماد على خوادم خارجية، وهو ما يقلّل من استهلاك الطاقة». مؤكّداً أنّ «التقنية الجديدة ربما تفتح الباب على مصراعيه أمام ابتكار أساليب مختلفة لتصميم التطبيقات وأنظمة التشغيل الخاصة بالأجهزة الرقمية مثل الكومبيوترات اللوحية والهواتف وغيرها».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.