وزيرة العدل الألمانية: الديمقراطية الأميركية «أكثر من ناجحة»

وزيرة العدل الألمانية كريستينه لامبرشت (إ.ب.أ)
وزيرة العدل الألمانية كريستينه لامبرشت (إ.ب.أ)
TT

وزيرة العدل الألمانية: الديمقراطية الأميركية «أكثر من ناجحة»

وزيرة العدل الألمانية كريستينه لامبرشت (إ.ب.أ)
وزيرة العدل الألمانية كريستينه لامبرشت (إ.ب.أ)

رغم الخلافات السياسية حول نتيجة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، ترى وزيرة العدل الألمانية كريستينه لامبرشت أن الديمقراطية الأميركية «أثبتت أنها أكثر من ناجحة».
وقالت الوزيرة المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي لوكالة الأنباء الألمانية: «اتضح أن هناك معركة صعبة في مثل هذه الانتخابات، ولكن في النهاية تتصرف الأغلبية بشكل ديمقراطي».
وتم إعلان فوز منافس الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترمب، الديمقراطي جو بايدن، في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بناء على استطلاعات وتوقعات من قبل وسائل إعلام أميركية - وهو إجراء شائع في الولايات المتحدة. ومع ذلك، رفض ترمب حتى الآن الاعتراف بالهزيمة. ويعارضه قلة من السياسيين في حزبه علناً، والبعض يدعمه صراحة.
وقالت لامبرشت إن هناك بالتأكيد أنصاراً لترمب يواصلون نشر نظريات المؤامرة، وأضافت: «ولكن حتى يمكن مراجعة نتائج الانتخابات قضائياً، تحتاج المحاكم على الأقل إلى حد أدنى من الأدلة على وجود تلاعب في الانتخابات»، مشيرة إلى أنه لم يتم تقديم هذه الأدلة حتى الآن على ما يبدو.
وقالت الوزيرة: «لهذا السبب، لست قلقة بشأن الديمقراطية في الولايات المتحدة».
ودعت لامبرخت إلى اليقظة ضد حملات الأكاذيب والتضليل، في كل من الولايات المتحدة وألمانيا.
وفي شأن الكراهية والتحريض عبر الإنترنت وآثارهما، قالت الوزيرة: «علينا كديمقراطيات دفاعية أن نتعامل مع هذا بشكل متسق للغاية»، مضيفة أن انتقاد السياسيين أمر طبيعي في الديمقراطية، «لكنه يتوقف حيث يصبح غير إنساني ويؤدي إلى جرائم جنائية».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.