واشنطن تفرض عقوبات مرتبطة بإيران على 6 شركات و4 أفراد

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أ.ف.ب)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تفرض عقوبات مرتبطة بإيران على 6 شركات و4 أفراد

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أ.ف.ب)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أ.ف.ب)

فرضت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عقوبات مرتبطة بإيران على ست شركات وأربعة أفراد، متهمة إياهم بتزويد شركة تابعة للجيش الإيراني بسلع حساسة، وذلك في أحدث خطوة من إدارة الرئيس دونالد ترمب لزيادة الضغط على طهران.
واتهمت وزارة الخزانة الأميركية في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء الشركات والأفراد بتسهيل شراء سلع حساسة، منها مكونات إلكترونية أميركية المنشأ، لمصلحة شركة «إيران كوميونيكيشن إندستريز»، وهي شركة تابعة للجيش الإيراني ومدرجة على القائمة السوداء من قبل واشنطن والاتحاد الأوروبي.
وقالت الوزارة إن الشركة تنتج أنظمة اتصالات عسكرية وإلكترونيات طيران ومنصات إطلاق صواريخ، وأشياء أخرى.
ويُجمد إجراء اليوم (الثلاثاء)، الذي اتُخذ بموجب تفويض بفرض عقوبات على ناشري أسلحة الدمار الشامل وداعميهم، أي أصول أميركية لأولئك المدرجين في القائمة السوداء ويمنع الأميركيين عموماً من التعامل معهم.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في البيان إن «النظام الإيراني يستخدم شبكة عالمية من الشركات لتعزيز قدراته العسكرية المزعزعة للاستقرار». وأضاف: «ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ضد من يساعدون في دعم جهود النظام في ما يتعلق بالعسكرة ونشر الأسلحة».
وأدرج إجراء اليوم على القائمة السوداء شركات «هدى تريدنغ» في إيران و«بروما إندستري» في هونغ كونغ و«دي.إي.إس إنترناشونال» و«سولتك إندستري» في بروناي و«ناز تكنولوجي» في الصين و«أرتين صنعت طبان» في إيران، فضلاً عن عدد من الأفراد.
وقالت وزارة الخزانة أيضاً إن مكتب المحامي العام الأميركي لمنطقة كولومبيا يعكف على توجيه اتهامات إلى شركتين أخريين وأحد الأفراد، الذين تشملهم عقوبات اليوم (الثلاثاء).



المالديف تحظر دخول الإسرائيليين... وتل أبيب توصي مواطنيها بعدم السفر إلى هناك

الرئيس المالديفي محمد مويزو (رويترز)
الرئيس المالديفي محمد مويزو (رويترز)
TT

المالديف تحظر دخول الإسرائيليين... وتل أبيب توصي مواطنيها بعدم السفر إلى هناك

الرئيس المالديفي محمد مويزو (رويترز)
الرئيس المالديفي محمد مويزو (رويترز)

قررت المالديف الواقعة في المحيط الهندي منع الإسرائيليين من دخول الأرخبيل السياحي، وفق ما أفادت الرئاسة اليوم (الأحد)، معلنة عن مسيرة وطنية «تضامناً مع فلسطين».

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تشتهر جزر المالديف، وهي جمهورية مسلمة صغيرة تضم أكثر من ألف جزيرة مرجانية ذات موقع استراتيجي، بشواطئها الرملية البيضاء المنعزلة وذات المياه الفيروزية وقطاعها السياحي المزدهر.

وقال متحدث باسم الرئاسة إن الرئيس محمد مويزو «قرر فرض حظر على جوازات السفر الإسرائيلية»، من دون إعطاء تفاصيل بشأن موعد دخول القرار الجديد حيّز التنفيذ.

كذلك أعلن مويزو عن حملة وطنية لجمع التبرعات بعنوان «المالديفيون يتضامنون مع فلسطين».

وكانت المالديف قد رفعت حظراً كان مفروضاً على السياح الإسرائيليين في أوائل تسعينات القرن الماضي، ومضت قدماً نحو استئناف العلاقات في عام 2010.

على الرغم من ذلك، أحبطت محاولات تطبيع بعد إطاحة الرئيس محمد نشيد في فبراير (شباط) 2012.

وتمارس أحزاب معارضة وحلفاء للحكومة في جزر المالديف ضغوطاً على مويزو لحظر دخول الإسرائيليين، في موقف احتجاجي على الحرب في غزة.

وفق بيانات رسمية، تراجع عدد الإسرائيليين الذين زاروا جزر المالديف إلى 528 في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، بانخفاض نسبته 88 بالمائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

من جانبها، أوصت وزارة الخارجية الإسرائيلية المواطنين الإسرائيليين، اليوم (الأحد)، بعدم السفر إلى جزر المالديف، بعد أن منعت حكومتها دخول من يحمل جوازات سفر إسرائيلية.

وقالت وزارة الخارجية إن التوصية تشمل الإسرائيليين ذوي الجنسية المزدوجة.

وأضافت، في بيان: «بالنسبة للمواطنين الإسرائيليين الموجودين بالفعل في البلاد، يوصى بالتفكير في المغادرة، لأنهم إذا وجدوا أنفسهم في محنة لأي سبب من الأسباب، فسيكون من الصعب علينا تقديم المساعدة».