أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس لإذاعة «دويتشلاند فونك»، اليوم الاثنين، أن كل شيء لن يتغير في عهد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لكن كثيرا من الأمور ستتحسن.
واشتكى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرارا من أن ألمانيا تتقاعس عن زيادة الإنفاق الدفاعي إلى اثنين بالمئة من الناتج الاقتصادي وفقا لتفويض حلف شمال الأطلسي. وقال ماس إنه لا يعتقد أن هدف الإنفاق سيكون موضع تركيز في عهد بايدن بقدر ما كان في عهد ترمب.
وأضاف ماس أن الجدل حول الإنفاق الدفاعي لن ينتهي في عهد بايدن لكنه سيجري بأسلوب مختلف.
من جانبه، أعرب وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير عن قلقه من استمرار حالة عدم اليقين في الولايات المتحدة لعدة أشهر، وإنه لن يتضح حتى الربيع المقبل ما هو الاتجاه الذي ستسلكه السياسات الأميركية.
وتعهد ترمب السبت بالمضي في استراتيجية قانونية يأمل أن تلغي نتائج التصويت في الولايات التي منحت المرشح الديمقراطي جو بايدن الفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت يوم الثلاثاء الماضي، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
ورداً على سؤال خلال مقابلة مع إذاعة «دويتشلاند فونك» اليوم (الاثنين) عما إذا كان يعتقد أن الحروب التجارية ستنتهي في عهد بايدن، قال ألتماير إنه يعتقد أنه ستكون هناك عودة إلى تعددية أقوى. وأضاف أن خطة بايدن للعودة إلى اتفاقية باريس للمناخ مسألة ضرورية.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأنباء الألمانية أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعتزم الإدلاء ببيان حول نتيجة الانتخابات الأميركية في ديوان المستشارية ببرلين اليوم.
وكانت ميركل قد هنأت بايدن بالفعل، وأعربت عن سعادتها بالتعاون المستقبلي بين البلدين. وجاء في بيان لميركل نُشر على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أتمنى له التوفيق والنجاح من صميم قلبي، وأهنئ أيضاً كامالا هاريس، أول نائبة منتخبة لرئيس بلادها».
ولم تعلق ميركل بعد على سلوك الرئيس ترمب الذي لا يعترف بنتيجة الانتخابات ويريد الطعن عليها في المحكمة.
ألمانيا: بايدن لن يركز على الإنفاق الدفاعي لحلف الأطلسي مثل ترمب
ألمانيا: بايدن لن يركز على الإنفاق الدفاعي لحلف الأطلسي مثل ترمب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة