شركات يابانية تلجأ إلى التقاعد المبكر لخفض التكاليف

في ظل تداعيات جائحة كورونا

شركات يابانية تلجأ إلى التقاعد المبكر لخفض التكاليف
TT

شركات يابانية تلجأ إلى التقاعد المبكر لخفض التكاليف

شركات يابانية تلجأ إلى التقاعد المبكر لخفض التكاليف

زاد عدد الشركات اليابانية التي أدخلت برامج التقاعد المبكر في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام بأكثر من ضعف المستوى في العام السابق بأكمله، وسط جائحة كورونا، وفقا لمسح أجرته مؤسسة أبحاث.
ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء عن مؤسسة "طوكيو شوكو" للأبحاث القول إن الانخفاض السريع في الطلب يضغط على المسؤولين التنفيذيين لخفض التكاليف بسرعة من خلال تقليص عدد الموظفين.
وأوضحت المؤسسة المتخصصة في أبحاث الائتمان أن 72 شركة مدرجة عرضت التقاعد المبكر على ما مجموعه 14 ألف موظف حتى 29 أكتوبر (تشرين الأول)، مقابل 35 شركة ونحو 11350 موظفا في العام السابق. وكان العدد في عام 2010 هو 85 شركة عرضت التقاعد المبكر على نحو 12200 موظف.
واتخذت الحكومة إجراءات لدعم الشركات المتضررة من الوباء، حيث قدمت إعانات لمساعدة هذه الشركات على دفع بدلات إجازة حتى نهاية العام.
وقالت مؤسسة الأبحاث إنه حتى إذا تم تمديد الإعانات إلى ما بعد انتهاء صلاحيتها المقرر في نهاية العام، ستظل الشركات قلقة بشأن النهاية المستقبلية للنظام، ومن المتوقع أن يعتمد عدد كبير من الشركات على التقاعد المبكر في عام 2021.
وسجلت اليابان أمس (السبت) 1323 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، ليرتفع إجمالي حالات الإصابة منذ بداية الوباء في اليابان إلى 108 آلاف و150 حالة.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.