تقرير: كوشنر تواصل مع ترمب للاعتراف بنتيجة الانتخابات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يقف مع صهره ومستشاره جاريد كوشنر (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يقف مع صهره ومستشاره جاريد كوشنر (أرشيفية - رويترز)
TT

تقرير: كوشنر تواصل مع ترمب للاعتراف بنتيجة الانتخابات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يقف مع صهره ومستشاره جاريد كوشنر (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يقف مع صهره ومستشاره جاريد كوشنر (أرشيفية - رويترز)

نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية اليوم (الأحد)، عن مصدرين اثنين، أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاره، تواصل مع الأخير للاعتراف بنتيجة الانتخابات.
يأتي هذا بعدما أكدت وسائل الإعلام الأميركية أن جو بايدن هو الرئيس الـ46 للولايات المتحدة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
ورغم هذا، قال ترمب في بيان إن السباق الانتخابي «بعيد عن النهاية». وأضاف: «لن أرتاح حتى يحظى الشعب الأميركي بفرز الأصوات الصادق الذي يستحقونه والذي تطلبه الديمقراطية».
وأكد ترمب، في بيان، أن حملته ستبدأ في الطعن على نتائج الانتخابات أمام القضاء يوم الاثنين، بعدما أعلنت وسائل إعلام فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن، مؤكداً: «الانتخابات لم تُحسم بعد». وأضاف: «نحن نعلم جميعاً لماذا يتعجل جو بايدن إعلان فوزه زيفاً، ولماذا تحاول وسائل الإعلام المتحالفة معه مساعدته بقوة: إنها لا تريد كشف الحقيقة»، وقال: «الحقيقة... هي أن هذه الانتخابات لم تُحسم بعد».
ووفقاً لكايت بيدنجفيلد، نائب حملة بايدن الانتخابية، فإنه لم يكن هناك أي تواصل بين بايدن وترمب أو أي ممثلين عن الجانبين منذ الإعلان عن بايدن رئيساً أميركياً منتخباً.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.